شركة فودافون ومؤسسة فودافون توقعان شراكة مع وكالة اتصالات بلا حدود (TSF)

في إطار تعزيز شراكتها مع وكالة اتصالات بلا حدود (TSF) للإغاثة في حالات الكوارث، تعمل مؤسسة فودافون على المساعدة في استمرار الاتصالات النقالة في حالات الطوارئ في المناطق المنكوبة. 

وتعتبر وكالة اتصالات بلا حدود (TSF) إحدى أبرز الوكالات المتخصصة في تقديم الاتصالات اللاسلكية للمناطق المتضررة ومساعدة وكالات الإغاثة الإنسانية في تنسيق جهودها وتمكين الأُسر النازحة من إجراء مكالمة هاتفية تستغرق ثلاثة دقائق لطمأنة ذويهم. 

وفي إطار اتفاقية الشراكة التي تستمر ثلاث سنوات، تلتزم مؤسسة فودافون بتقديم دعم مالي لوكالة اتصالات بلا حدود (TSF) بقيمة مليون يورو للتكاليف الأساسية، فى حين تقوم شركة فودافون بتوفير معدات الاتصالات النقالة للاستخدام في حالات الطوارئ إلى جانب تقديم الخبرة التقنية لموظفيها. 

هذا وقد دعمت شركة فودافون هذه الشراكة من خلال تصميم وتجربة شبكة الاتصالات النقالة المحمولة التي تساعد عمال الإغاثة من الوصول للضحايا بسرعة أكبر. يأتى هذا التوجه من حقيقة أنه في أعقاب وقوع كارثة إنسانية، فإن الأيام القليلة الأولى هي الحاسمة نحو تقديم جهود الإغاثة الفعالة. كما أنه ومن التحديات الرئيسية التي تواجه وكالات الإغاثة العاملة هو عدم وجود شبكة اتصالات فعالة للحصول على المساعدة التي تشتد الحاجة إليها في هذه الظروف المضطربة. 

وللمساعدة في حل هذه المشكلة، قدم خبراء شركة فودافون - العاملين جنباً إلى جنب مع شركة هواوي في مركز ابتكارات الاتصالات النقالة في مدريد- نموذجاً لشبكة GSM محمولة يمكن إقامتها لإجراء مكالمات محلية مجانية بين عمال الإغاثة في أقل من 40 دقيقة. 

وبفضل هذا التصميم المبتكر، يمكن وضع النموذج في ثلاثة حقائب ونقلها على رحلات جوية تجارية لتجنب حالات التأخير المتوقعة عند توريد معدات ضخمة. 

ونتيجة لتعاون فودافون مع اتصالات بلا حدود (TSF) وهواوي، أجريت مؤخراً تجارب النموذج الجديد في محاكاة لحالة طوارئ في جبال البيرينيس في أسبانيا. وتقوم المؤسسات حالياً بتقييم هذه التقنية لمعرفة مدى فعالية استخدامها في الحالات الحقيقية. 

وفي هذا الصدد، قال أندرو دونيت، مدير مؤسسة فودافون: "بمجرد وقوع كارثة، فإنه من المهم إقامة شبكة اتصالات وتشغيلها في أسرع وقت ممكن للاستفادة من مساعدات الإغاثة. نريد تطبيق خبرتنا وتجربتنا في مساعدة وكالة اتصالات بلا حدود فى تقديم العون لعمال الإغاثة والضحايا في مناطق الكوارث في مختلف أنحاء العالم. وهذه التجربة هي مثال جيد على كيفية قيام شركة فودافون ومؤسسة فودافون من تقديم ماهو أكثر من المال للشراكة". 

من جانبه قال جان فرانسوا كازناف، رئيس وكالة اتصالات بلا حدود: "لدى وكالة اتصالات بلا حدود عمليات في حوالي 60 بلداً حول العالم تخدم الملايين من الضحايا وتدعم أكثر من 550 مؤسسة إنسانية، وقمنا بتقديم المساعدة في حالات الطوارئ فى كثير من البلدان، مثل كارثة تسونامي في إندونيسيا والفيضانات في تايلاند وباكستان وكولومبيا. وقد التزمت فودافون بتمكيننا من الوصول إلى عملائها وشركائها وكذلك الوصول إلى ابتكاراتها، كذلك فإن دعم فودافون سيساعدنا في تحقيق تحسينات كبيرة لقدرتنا العالمية في تقديم الإغاثة الإنسانية". 

لمزيد من المعلومات حول وكالة اتصالات بلا حدود، الرجاء زيارة الموقع: www.tsfi.org