الشركة المتحدة للتنمية تقدم "الرعاية الفضية" لمؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرون بالدوحة

وقعت اليوم الشركة المتحدة للتنمية، إحدى كبرى شركات المساهمة القطرية الرائدة والمطور الرئيسي لمشروع اللؤلؤة-قطر والرائدة في مجال تنفيذ برامج المسؤولية الإجتماعية في قطر، اتفاقاَ تقدم بموجبه "الرعاية الفضية" لمؤتمر الطب والسلامة المرورية الرابع والعشرون.

يقام هذا المؤتمر برعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والذي تستضيفه الدوحة خلال الفترة من 16 وحتى 18 نوفمبر الحالي بفندق شيراتون الدوحة.

وقع عقد الرعاية عن وزارة الداخلية، العميد مهندس محمد المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الرابع والعشرين للطب والسلامة المرورية، فيما وقع عن الشركة المتحدة للتنمية، السيد/ حسين أكبر الباكر، مدير إدارة التسويق والإعلام بالإنابة بالشركة المتحدة للتنمية، خلال مؤتمر صحافي عقد صباح اليوم بالمقر الرئيسي للشركة بمنطقة الخليج الغربي بالدوحة.

حضر مراسم التوقيع العميد/ محمد سعد الخرجي، مدير إدارة المرور بوزارة الداخلية، والسيد/ إبراهيم جاسم العثمان، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للتنمية.

يهدف المؤتمر الذي تنظمه وزارة الداخلية ممثلة في اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بالتعاون مع المنظمة العالمية للطب المروري الى مناقشة القضايا المتعلقة بالسلامة المرورية من خدمات طبية وتشريعات قانونية وبرامج توعوية وإجراءات فنية تمثل العمود الفقري لتحقيق السلامة على الطرقات.

وتعليقاً على المشاركة بتقديم الرعاية الفضية للمؤتمر، قال السيد/ إبراهيم جاسم العثمان الرئيس التنفيذي للشركةالمتحدة للتنمية: "إن التعاون المستمر بين وزارة الداخلية واللجنة الوطنية للسلامة المرورية يأتي إنسجاماً مع رؤيتنا والتزامنا بدعم أهداف استراتيجية دولة قطر الوطنية للسلامة المرورية ولتعزيز مسائل السلامة العامة على الطرقات في البلاد."

وأضاف العثمان قائلاً: " يعكس الدعم الذي تقدمه الشركة وتبني الرعاية الفضية للمؤتمر العمل من أجل ضمان سلامة المقيمين ليس فقط مجتمع جزيرة اللؤلؤة-قطر، ولكن أيضاً في جميع أنحاء الدولة. ونحن سعداء بقدرتنا على دعم مثل هذه المؤتمرات والأبحاث والنقاشات التي تساعد في تعزيز ثقافة السلامة المرورية، وتطوير الطب، بجانب إستقطاب خيرة المهتمين والخبراء إلى الدولة، وتبادل الأفكار والمعلومات حول أحدث القضايا في هذا المجال وتحسين السلامة على الطرق. يمثل المؤتمر فرصة سانحة لتبادل الأفكار والمعلومات مع الخبراء والعديد من المختصين بالقضايا ذات الصلة بالسلامة المرورية والإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية."

من جانبه، العميد مهندس محمد عبدالله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر: "سيركز هذا المؤتمر الدولي بشأن التقدم المحرز في السلامة المرورية والوقاية من الإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية والعلاجات المستحدثة في السنوات الأخيرة، خاصة وأن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتبادل المعلومات حول مدى تقدم الطب المروري والمفاهيم والنظريات والتقنيات التي تعمل من أجل تعزيز الوقاية من الحوادث الناجمة عن حركة المرور، وووسائل السلامة المرورية، والإسعافات الأولية والعلاج الطبي في المجال، وبالتالي الحد من الوفيات والإعاقات الناتجة عن الإصابات في الحوادث، وذلك لرفع معايير صحة وسلامة مستخدمي الطريق وجودة الحياة المعيشية."

من جهته، أكد العميد/ محمد سعد الخرجي، مدير عام الإدارة العامة للمرور، أن المؤتمر سيركز على التقدم في مجال سلامة المرور والوقاية من إصابات الحوادث وسبل معالجتها في السنوات الأخيرة حيث سيجمع المؤتمر تحت مظلته خبراء عالميين في الطب المروري للمشاركة وتبادل الرؤى حول أحدث مفاهيم الطب المروري المتقدمة والنظريات والأساليب وذلك لدعم وترويج ثقافة الوقاية من الحوادث المرورية وسلامة المرور والإسعاف الأولي والمعالجة الطبية.

وأكد العميد سعد الخرجي أن إدارة المرور ستتعاون مع الشركة المتحدة للتنمية في مشروع اللؤلؤة قطر لتخفيف الزحام المروري  والمساعدة على سير وسهولة الحركة المرورية داخل الجزيرة.

هذا ويعقد المؤتمر بحضور عدد كبير من الخبراء من مختلف أنحاء العالم لتقديم أحدث الدراسات والأبحاث المتعلقة بمجال السلامة المرورية والطب المروري وتقديم الحلول العلمية لتخفيض نسبة الحوادث عالمياً، وهو يعالج ويقدم الحلول أيضاً لخمسين مليون مصاب سنويا لمرحلة ما بعد الحادث.

وتضم الوفود المشاركة في المؤتمر أطباء وخبراء السلامة المرورية ومصممي وصانعي السيارات ومهندسين وصانعي السياسة وضباط شرطة وخبراء تأمينات. وسيشكل المؤتمر فرصة عظيمة لتبادل الأفكار والآراء بين الخبراء من مختلف التخصصات المتعلقة بسلامة المرور وإصابات الحوادث المرورية.

ومن المقرر إنطلاق أعمال المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة في 16 نوفمبر عام 2015. وسيستبق إفتتاح المؤتمر عقد عدد من ورش العمل يوم 15 نوفمبر، حيث ستناقش الحوادث المرورية التي يتورط فيها الشباب في منطقتنا وفي العالم ككل. وقد تم تقسيم أعمال المؤتمر إلى أربعة أقسام منها: الهندسة والسلامة المرورية، وسائل الإعلام الإجتماعية، وكيفية إنفاذ القوانين والمسائل الصحية، بجانب كيفية التعامل مع حالات الحوادث على الطرقات المرورية.