المنطقة الحرة برأس الخيمة تنفذ حملة لتنظيف شاطئ الكورنيش القديم

انسجاما مع سياستها الرامية إلى المحافظة على نظافة البيئة والصحة العامة وكجزء من فعاليات الاحتفال باليوم الوطني الـ40 لدولة الإمارات؛ نظمت هيئة المنطقة الحرة في رأس الخيمة بالتعاون مع مجموعة الإمارات للبيئة حملة لتنظيف شاطئ الكورنيش القديم للسنة الخامسة على التوالي، وسوف تستمر مجموعة الإمارات للبيئة بحملتها وسوف تختتم بالحملة الشاملة في 12 ديسمبر 2011 في أرجاء مختلفة في الدولة. 

وكان عدد المشاركين ما يقرب أكثر من 800 شخص من موظفي الهيئة وعملائها، وموظفي الهيئات والمؤسسات الحكومية مثل دائرة الأشغال والخدمات العامة وغرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة ومنطقة رأس الخيمة الطبية ومنطقة رأس الخيمة التعليمية وطلبة المدارس المحلية، فضلا عن الشركات الخاصة والفنادق مثل هيلتون ودبل تري وكوف روتانا وفندق الحمرا، حيث تم جمع 1100 كيلوجراما من النفايات.

وأشار أسامة العمري، المدير التفيذي لهيئة المنطقة الحرة برأس الخيمة السكرتير العام لمنظمة المناطق الحرة العالمية " الويبزا " إلى أن تنظيم هذه الحملة التي تندرج ضمن الحملات السنوية التي تقوم بها حرة رأس الخيمة يأتي انطلاقا من إيمانها المطلق بأهمية رفع مستوى الوعي الاجتماعي بين مختلف شرائح وأفراد المجتمع بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة والصحة العامة والعمل يدا بيد مع مختلف الجهات المعنية لتحقيق التكامل البيئي السليم بما ينسجم مع استراتيجية المنطقة في هذا المجال الحيوي.

 ولفت إلى أن أهمية  تنظيم مثل هذه الحملات الهادفة يكمن في تشجيعها للشباب بشكل عام والنشء على وجه الخصوص من المواطنين والمقيمين على حد السواء على المشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية وغرس روح وثقافة الوعي البيئي في نفوسهم بما يسهم في خلق بيئة صحية نظيفة خاصة في ظل اقبال الأهالي والمرتادين على الشواطئ التي تعتبر متنفسا هاما لشريحة واسعة من الجمهور ، مؤكدا على أن مسؤولية المحافظة على البيئة العامة مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق وكاهل كل مؤسسة وفرد من أفراد هذا المجتمع الذين يتوجب عليهم التكاتف والتعاون في سبيل تحقيق هذا الهدف النبيل.

ولفت العمري إلى حرص هيئة المنطقة الحرة في رأس الخيمة على استقطاب شركات صديقة للبيئة حرصا منها على الحد من التلوث البيئي وارتفاع درجة حرارة الأرض الذي بات يشكل خطرا حقيقيا يتربص بجميع سكان العالم في ظل ضعف الوعي عند قطاع كبير من الناس ينعكس من خلال السلوكيات الخاطئة التي يقترفونها بحق البيئات البرية والبحرية والجوية ، مشيدا بالمشاركة الفاعلة من قبل جميع الجهات والمدارس المشاركة في هذه الحملة البيئية.