ترانسغارد تطلق شركة جديدة لخدمات التوظيف في المنطقة

أعلنت ترانسغارد غروب، احدى الشركات التابعة لمجموعة الإمارات، عن اطلاق شركة جديدة تحت اسم ترانسغارد ثيميس لتقديم خدمات التوظيف المرنة للمهن والوظائف المتقدمة للشركات والمؤسسات المهنية المحترفة في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.

وسوف تركز الشركة الجديدة، التي اطلقت ترانسغارد الاسبوع الماضي خلال حفل استقبال اقيم في نادي كابيتال في دبي وحضره عدد كبير من شركاء الشركة وعملائها، على توفير مهنيين مؤهلين في مجال الإدارة والمهن الفنية والإدارية المحترفة للعمل في وظائف مؤقتة أو لفترات قصيرة الأجل. لا سيما في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات القانونية والطاقة والتمويل وغيرها من المهن الخدمية المحترفة.

وقال جيف شوري، المدير التنفيذي لترانسغارد ثيميس: "من المهم أن هذه الشركة الجديدة سوف تعتمد في عملها على الاستفادة من تجربة ترانسغارد الحالية وخبراتها الواسعة في عملية اختيار العناصر المناسبة الماهرة وشبه الماهرة وتوفيرها للشركات والمؤسسات في المنطقة. وستركز الشركة على توفير عناصر لشغل وظائف ذوي الياقات البيضاء كخطوة طبيعية في هذه المرحلة تهدف إلى الاسهام في تلبية النقص في أسواق وقطاعات واسعة".

ويأتي إطلاق تراتسغارد ثيميس وسط توقعات بنمو حجم شركات خدمات توفير العمالة على المستوى العالمي بنسبة 30 إلى 480 مليار دولار أمريكي بحلول 2016 وفقا لشركة فروست أند سوليفان للأبحاث. وسوف يصل معدل النمو السنوي في الأسواق العالمية خلال نفس الفترة إلى 8.5 في المائة في حين تشهد الإمارات العربية المتحدة نموا بنسبة 10 في المائة مع احتلال قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الصدارة في مجال الطلب على الوظائق وفقا لفروست أند سوليفان.

وقال جاسون آرمس، مدير عام ترانسغارد ثيميس: "تعرف الاقتصادات الحديثة في الغالب بما تتمتع به أسواق العمل فيها من مرونة وتوجهات الشركات للانتقال إلى الاستفادة من خدمات توظيف أكثر مرونة متى ما كان ذلك ممكنا خصوصا في ظل الأوضاع الاقتصادية الهشة التي يشهدها الغرب في الفترة الحالية".

وأضاف آرمس: "سواء تعلق الأمر بالتعاقد مع مدير تنفيذي للعمل بعقد محدد المدة أو اختيار عناصر للعمل في مركز اتصالات لتنفيذ حملة مبيعات أو توفير عاملين بعقود للمساعدة في قطاع الضيافة أو قطاع التجزئة أثتاء مواسم الذروة، فمن المتوقع أن يتضاعف حجم النمو السنوي لعقود العمل المؤقتة في الإمارات العربية المتحدة بصورة لافتة".

وكشف آرمس، الذي يتمتع بخبرة عمل واسعة في مجال التوظيف المحترف تمتد إلى 18 عاما منها 7 سنوات في الإمارات العربية المتحدة، إن هناك نقصا في خدمات التوظيف المرن السوق، مشيرا إلى أنه على الرغم من كون الإمارات العربية المتحدة تتمتع باقتصاد ناشئ متسارع النمو، فإنه لا توجد شركات تقدم هذا النوع من الخدمات الخاصة بتوفير مهنيين من  ذوي الياقات البيضاء للعمل بعقود مؤقتة أول قصيرة الأجل على الرغم من زيادة الطلب عليها في السوق.

يشار إلى أن التعامل مع متطلبات وقضايا التوظيف تستهلك وقتا طويلا إلى جانب تكلفتها العالية بالنسبة للشركات، خصوصا تلك التي تعمل أو تؤسس لتنفيذ مشاريع في فترات محددة مسبقا، وبالتالي فإن ذلك يفسر زيادة الطلب على توفير خدمات التوظيف في السوق.

واضاف: "اذا كان اقتصاد دبي يعتمد على قطاعات التجارة والنقل والسياحة كمحركات أساسية، فمن الواجب هنا توفر توفير خدمات توظيف مرنة تسهم في تلبية متطلبات العمل ودعم تدفق النشاط التجاري. وكما هو ملاحظ، فإن الحكومات المحلية والإقليمية توفر الدعم والمساندة للمبادرات الخاصة بتعزيز المرونة في مجال توفير العمالة وتسعى إلى توفير المزيد من الإصلاحات والإجراءات الهادفة إلى تسهيل السياسات الخاصة بالعاملين بدوام جزئي".