مركز مشيرب لإثراء المجتمع يستضيف ندوة خاصة لتنمية الأعمال بين الولايات المتحدة وقطر في القطاع العقاري والبنى التحتية

استضافت سفارة الولايات المتحدة بدولة قطر، بالاشتراك مع شركة مشيرب العقارية وغرفة التجارة الأمريكية والمعهد الأمريكي للمهندسين المعماريين فرع الشرق الأوسط ندوة خاصة لتنمية الأعمال، أقيمت فعالياتها في مركز مشيرب لإثراء المجتمع. وشكلت هذه الندوة منطلقاً للتعارف والتواصل البنّاء بين شركات هندسة المعمارية والمدنية الأمريكية من جهة، ونخبة من صنّاع القرار في سوق البنية التحتية والعقارات في دولة قطر من جهة ثانية.

وافتتحت سعادة سوزان زيادة، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة قطر، فعاليات الندوة بتسليط الضوء على مجموعة الفرص التي تتيحها الشراكة الأمريكية-القطرية الوثيقة في قطاع تطوير البنى التحتية، حيث اعتبرت سعادتها دولة قطر موقعاً مثالياً لهذا اللقاء الذي يجمع القادة الفكريين للقطاع في البلدين.

وفي هذا السياق، قالت سعادة السفيرة: "إننا على ثقة من أن اجتماعنا سيخرج إلى النورالعديد من الشراكات بعيدة الأمد بين الشركات الأمريكية ومضيفينا القطريين الكرام. ونحن فخورون بالدعم الذي نقدمه لدولة قطر في تحقيق أهدافها الطموحة من خلال تزويدها بالمنتجات والخدمات الأمريكية عالية الجودة، إضافة إلى المعارف والخبرات التقنية العملية التي ترفد الجهود الاستثنائية التاريخية التي تبذلها الدولة".

شهدت الندوة حضوراً مميزاً لشركة مشيرب العقارية وهيئة الأشغال العامة أشغال، وشركة الديار القطرية العقارية واللجنة العليا لقطر 2022، وغيرها من المؤسسات الوطنية التي قدمت شرحاً حصرياً وافياً حول القطاع العقاري بالدولة للمشاركين الذين يمثلون 40 شركة أمريكية. وقد خصت سعادة سفيرة الولايات المتحدة بدولة قطر شركة مشيرب العقارية بالشكر لتقديم الموقع المميز لاستضافة الحدث.

كما وقد اصطحب القائمين في مركز مشيرب لإثراء المجتمع الزوار في جولة تعريفية  في المركز الذي يعد بمثابة حلقة وصل بين ماضي الدوحة و مستقبلها الواعد من خلال تسليط الضوء على رؤية مشيرب العقارية و مشروعها المميز مشيرب  قلب الدوحة القائم في الوسط التجاري والتاريخي للعاصمة .

تعد مشيرب العقارية شركة تطوير تابعة لمؤسسة قطر للتربية و العلوم و تنمية المجتمع. و قد تم تأسيسها لدعم أهداف المؤسسة حيث تؤمن الشركة بخلق مفاهيم رائدة مدنية معاصرة تقوم على أصالة فن العمارة والتصاميم العربية التقليدية، و الحفاظ على التراث الاجتماعي والثقافي لدولة قطر.