وصل النجم "ستيف هارفي" إلى مسقط رأسه في غانا، في زيارة تاريخية مع زوجته مارجوري بريدجز وأطفالهما، أمس السبت.
وتحوّلت عطلتهم إلى حزن وبكاء، فور وصولهم لقلعة Elmina التي تضم آثار تجارة الرقيق قبل قرون، حيث بدا على ستيف الحزن الشديد والبكاء، بينما كان يجلس على مجموعة من الدرجات الحجرية مطأطأً رأسه.
وتجوّل ستيف وعائلته في الأماكن الضيقة، التي كانت تستخدم كسجن للعبيد قبل شحنهم حول العالم، كما ألقوا نظرة على القيود الحديدية التي كانت توضع على العبيد، حتى أنهم جربوها.
ونشر ستيف فيديو أثناء زيارته للقلعة، حيث قال: "كان هذا ألماً حقيقياً، لقد شعرتُ بالعودة إلى زمن العبيد في غانا"، كما أضاف: "لقد شعرتُ بأسلافي، فلا يوجد كلمات تصف ما أشعر به، أشجع الكثير منكم لزيارة منازل أسلافك، فيجب أن نحترم تضحياتهم في كل ما نقوم به".
يشار إلى أن القلعة شيّدت عام 1482، وهي أقدم بناء أوروبي موجود في إفريقيا، تم بناءه كموقع تجاري، إلا أنه تحوّل إلى أكثر الأماكن المعروفة بتجارة الرقيق، حيث افتقر إلى النوافذ، والمرافق الصحية، مما تسبب لمرض الكثير من العبيد.
للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي:
