يواجه مغني الراب الشهير "آر كيلي" مجموعة من تهم التحرش والاعتداء الجنسي على أربع سيدات من بينهن ثلاث قاصرات تقل أعمارهن عن 17 عامًا، لكن باستطاعته الحصول على حريته بطريقة واحدة فقط.
أمر القاضي الأمريكي "جون فيتزجيرالد جونيور" المتهم "آر كيلي"، واسمه الحقيقي روبرت سيلفستر كيلي، بدفع كفالة تُقدر بمليون دولار يتم تقسيمها على الضحايا الأربعة لتحصل كل واحدة منهن على ما يعادل 250 ألف دولار أمريكي نتيجة الأضرار النفسية والجسدية التي أُلحقت بها.
وفي يوم الجمعة الماضية، وجِّهت لـ"كيلي" 10 تهم بالاعتداء الجنسي الإجرامي التي ارتكبت في حق ما لا يقل عن ثلاثة من الضحايا دون السن القانونية بين عامي 1998 و 2010، وعقوبة كل تهمة هي بالسجن سبع سنوات كحد أقصى.
وخلال جلسة الاستماع التي استمرت 17 دقيقة ، عرض ممثلو الادعاء قضيتهم ضد "كيلي" الذي وقف أمام القاضي ويديه مُكبلتين خلف ظهره، ففي بعض الأحيان هزَّ رأسه كعلامة نفي لما تزعمه الفتيات، ومرة أخرى يميل ناحية محاميه ليهمس له بشيء ما، وكان العديد من أقارب الضحايا متواجدين في قاعة المحكمة.
وأشارت ممثلة الادعاء "جينيفر جونزاليز" أن مغني الراب التقى بواحدة من الضحايا القاصرات أثناء محاكمته بتهم تتعلق بمواد إباحية للأطفال عام 2008 عندما طلبت توقيعه بعد قضاء يوم في المحكمة، أما الثانية فقد مارس الجنس معها في الاستديو الخاص به حينما كانت بعمر الـ16، كما هنالك تسجيل مصوَّر له وهو يمارس الجنس مع فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا.
أما بالنسبة للضحية الرابعة، فكانت مصففة شعره، البالغة من العمر 24 عامًا، التي حاول إجبارها على ممارسة الجنس الفموي قبل الانزال على قميصها، والذي استخدم كدليل في القضية، وفق ما كشفه "كيم فوكس"، نائب المدعي العام لولاية كوك.
وجاءت الاتهامات بعد عقود من الشائعات والادعاءات بأن نجم الموسيقى كان يسيء معاملة النساء والفتيات القاصرات.
والجدير بالذكر أن مزاعم التحرش الجنسي الموجَّهة تجاه "آر كيلي" استعلت من جديد عقب بث فيلم وثائقي تحت عنوان "Surviving R.Kelly" على قناة لايف تايم الأمريكية، حيث خرجت عدة نساء وقاصرات يتهمن "كيلي" بسوء السلوك الجنسي.
وإذا أدين كيلي بجميع التهم العشر، فقد يواجه ما يصل إلى 70 عامًا وراء القضبان.
ومن المقرر أن تعقد جلسة محاكمته في 28 فبراير.
اقرأ المزيد حول "آر كيلي" في Buzz بالعربي:
