مع تصدر المكسيكي ذي الأصل اللبناني كارلوس سليم الحلو القائمة السنوية لأغنى أغنياء العالم التي تصدرها مجلة فوربس الأمريكية كل عام، يبدو من الجدير الإشارة إلى أن الكثير من رجال الأعمال المشهورين بثرائهم حول العالم هم من أصول عربية أيضا.
يتركز معظم هؤلاء الأغنياء العرب الذين يبلغون سنا متقدمة من العمر في أمريكا وبريطانيا إلا أن معظمهم لم يولد في هذه البلاد بل نشأوا في بلادهم الأصلية مثل لبنان وسوريا قبل أن يختاروا الهجرة للبحث عن فرصة أفضل في الغرب. وقد يعتبر الأمريكي ستيف جوبز مؤسس شركة أبل استثناء لهذه القاعدة وهو الذي ولد بيولوجيا لأب سوري ينحدر من مدينة حمص.
برغم اختلاف البلاد التي ينتمي إليها هؤلاء الأغنياء والتي تنوعت بين لبنان وسوريا ومصر والعراق وفلسطين إلا أن ما يجمع بينهم جميعا هو النجاح في صناعة الثروات من قطاعات مختلفة مثل النفط والغاز وحتى صناعة مستحضرات التجميل.
نظرة نلقيها على أثرياء العرب في المهجر والذين حملوا معهم إرث أسلافهم في التجارة إلى بلاد أخرى بعيدة عن موطنهم الأصلي.
