نوبل اليمنية… ستيف جوبز السوري… وأكتوبر المصري!

تاريخ النشر: 08 أكتوبر 2011 - 10:49 GMT
فازت اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام عن نشاطها السياسي في اليمن.
فازت اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام عن نشاطها السياسي في اليمن.

تعبر نيسان عن فرحتها بفوز الناشطة اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام التي تمنحها الأكاديمية السويدية بطريقة أخرى، حيث ترى في ذلك إسقاطا للمفاهيم المغلوطة عن المرأة:
"يسقط الماكياج...يسقط التاتو ... يسقط السيليكون ....يسقط البوتوكس
يسقط الشفط ....يسقط النفخ ... تسقط مسابقات الجمال
يسقط ستار اكاديمي وأمثاله ... تسقط التفاهات وتعيش المبادئ"،
وتتابع:
"اليمنيه توكل كرمان ...اول امرأه عربيه تحصل على جائزة نوبل
يا هيك تكون النسوان يا عمرها ما تكون".

وبمناسبة إعلان الفائزين بجائزة نوبل، يعلن المدون الكويتي تحلطم فوز الكويت بجائزة نوبل ولكن في مجال الفوضى:
"وقد جاء في بيان الأكاديمية أن فوز الكويت بالجائزة لا يعبر فقط عن حجم الفوضى فيها وإنما أيضا لعمقها ومدى تغلغلهاوالأطراف المشاركة فيها.فالفوضى فيها حكومية ,برلمانية,شعبية ,ومنتشرة في كل القطاعات وكافة مناحي الحياة.فالفوضى والتخبط الحكومي لا ينحصران في التردد في القرار وعدم تنفيذ القوانين وعدم العدالة والواسطة والمحسوبية بل إمتدت إلى المجاري مرورا بالمرور وكافة القطاعات الحكومية".
ويضيف تحلطم إلى البيان:
"أما على المستوى الشعبي فرغم الإعتصامات التي ترى الأكاديمية أنه حق للشعوب إلا أن مايميز إعتصامات الكويت أن معظمها خرطي في مطالبه ,دلوع في شروطه,فوضوي في وسيلة التعبير عنه.كما تميزت إعتصامات الكويت بالتنوع في أعمار المشاركين حيث(لوووول)تليقف طلاب الثانوية وإعتصموا بدورهم,وسبقهم تلاميذ إحدى المدارس الإبتدائية".

وينتقد صاحب مدونة حشيش سوري أن يأسى العالم لوفاة ستيف جوبز السوري الأصل في حين لا يلتفت إلى مئات السوريين الذين يموتون كل يوم جراء ممارسات النظام السوري:
"فرحت انو زينب ماماتت؟ طيب غيرها يلي عم يموتو هدول شو؟ يمكن ما هزوك متل ما هزك موت ستيف جوبس…انو هدول الفقرا و الدراويش يلي عم يموتو مالهون سوريين…هنن خونة.. بس ستيف جوبس سوري غصب من عنو..هو ما اعترف بحياتو بأبوه السوري و رفض يحكي معو..و بعمرو ما داس البلد و لا شالها من ارضها".
ويضيف:
"ابوه يلي هو سوري…طرق امو المو سورية و حبلها و حمل حالو و هرب من المسؤولية…صار ستيف جوبس سوري…. لانو فيه دم سوري…بينما هالالاف من العالم يلي ولدت و عاشت و عانت بسوريا..هنن دخلاء خونة و حثالة…الدم يلي فيهون مالو سوري…الدم يلي عم يسيح بالشوارع مالو سوري…بس ستيف جوبس هو سوري..خلونا نبكي عليه..نحنا رب الانسانية و الحضارة".

وبمناسبة مرور ذكرى حرب أكتوبر في زمن ما بعد ثورة ٢٥ يناير في مصر، يدعو حاتم إلى إعادة النظر في ثوابت التاريخ:
"آن الأوان لإعادة الاعتبار للفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المصرية أثناء العبور وإعادة الاعتبار لدوره في المعركة, الذي ظلمته الآلة الإعلامية الجهنمية للنظام المباركي.

آن الأوان لإعادة ملء الذاكرة التاريخية بشخصيات من نوعية المقدم إبراهيم الرفاعي (أمير الشهداء) وقائد قوات الصاعقة المصرية أثناء حرب الاستنزاف والذي استطاع العبور بما يعادل كتيبة مصرية للضفة الشرقية للقناة, والذي استشهد في أحد معارك الثغرة".
مضيفا:
"آن الأوان لمعرفة كيف أديرت المعركة ولماذا وصلت الامور في الثغرة إلى ما وصلت إليه؟ولماذا رضي السادات بالفتات؟ وهو الذي خاض حربا عظيمة لم يحسن استثمار نتائجها ولم يحسن إدارة معاركها وكأنه فوجيء بما حققه جيشه من معجزات عسكرية أبهرت العالم".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن