رصدت صحيفة "ماركا" الإسبانية عدة شواهد لتغير سلوك بيب غوارديولا من "قديس" إلى "مشاغب" خلال الموسم الكروي الحالي، حيث أشارت إلى أن تصرفاته على مقاعد أعضاء الجهاز الفني لم تتغير كثيراً، باستثناء بعض الحالات التي تحدث فيها إلى الحكم الرابع، وأخرى حين طلب مشاهدة الإعادة التليفزيونية للتأكد من صحة بعض المخالفات المثيرة للشك،
ففي السابق كان يتجنب التعليق على الأداء التحكيمي سواء أكان في مصلحة فريقه أو العكس.
أما في المؤتمرات الصحفية فبات المدرب الكتالوني الشاب أكثر جرأة على انتقاد الحكام صراحة، وضربت الصحيفة مثالاً بمباراة أوساسونا في الليغا التي خسرها البارسا 2-3، حيث هاجم الحكم لعدم احتسابه هدفاً صحيحاً للتشيلي أليكسيس سانشيز.
وأثناء ما كان الفارق بين ريال مدريد وبرشلونة متسعاً إلى عشر نقاط، كان غوارديولا يتعلل في أول الأمر بعدم التوفيق، وبعدها بظروف فريقه الصعبة، ثم قال علانية أن فريقه لم يكن سيئاً للدرجة التي تجعل هذا الفارق كبيراً لهذا الحد، ثم أقر واعترف بأن لقب الليغا أصبح "مستحيلاً"، وهو أمر غريب على المدرب الذي لطالما أكد أن فريقه يقاتل على كل بطولة حتى الرمق الأخير، وأن كلمة مستحيل غير واردة بقاموسه.
من جهته، أكد المدرب الشاب، على دعمه للمصابين بشلل النخاع الشوكي بالتعاون مع شركة "Fenexy"، وهى مؤسسة خيرية غير ربحية تقوم بدعم المصابين بالضرر في النخاع الشوكي، وتعمل على البحث عن علاج لهذا المرض، وجمع التبرعات لتمويل الأبحاث التي تقوم على دعم المصابين بهذا المرض.