تتطلع جماهير برشلونة الإسباني إلى الملهم ليونيل ميسي لقيادة الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويحتاج برشلونة تحت قيادة المدير الفني خوسيب جوارديولا إلى تعويض تأخره 0-1 في جولة الذهاب عندما يلاقي تشلسي الإنجليزي اليوم الثلاثاء في مباراة الإياب لنصف نهائي البطولة.
وسيعول الفريق كثيراً على ميسي الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم خلال الأعوام الثلاثة الماضية، كمصدر إلهام وماكينة للأهداف.
وفي مباراة الذهاب على ملعب تشلسي، أهدر ميسي فرصة مؤكدة لوضع برشلونة في المقدمة، قبل أن يقع تحت رقابة لصيقة من مدافعي الفريق الإنجليزي.
وفي المباراة التي خسرها البارسا أمام ريال مدريد 1-2 السبت الماضي، كان ميسي محبطاً من نقص التمريرات التي يتلقاها، بعدما أغلق الفريق الملكي جميع خطوط الإمداد في وسط ملعب برشلونة.
واضطر ميسي للتراجع إلى الخلف كثيراً لاستلام الكرة مثلما يفعل مع المنتخب الأرجنتيني ليقع في مكيدة ريال مدريد الذي سعى لإبعاده عن منطقة جزاءه بأية طريقة.
ودون سحر ميسي خسر البلاوغرانا أمام الريال، وربما يكون قد خسر أيضاً لقب الدوري الإسباني.
وفي مواجهة الكلاسيكو، جاء الدعم الوحيد لميسي في خط الهجوم عبر الجناح الصاعد كريستيان تييو.
وستتجه جميع الأنظار في ملعب كامب ناو اليوم الثلاثاء إلى ميسي، مع استعطافه لكي يلعب دور المنقذ مرة أخرى.