برشـلونة مستمر بتحطيم الأرقام القياسية

تاريخ النشر: 29 ديسمبر 2011 - 10:26 GMT
البوابة
البوابة

مع نجاح المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والمدرب المتألق خوسيب غوارديولا في مواصلة المزيج المتكامل السحري الذي قدمه برشلونة الإسباني في السنوات القليلة الماضية، شهد عام 2011 مزيداً من الألقاب والابتكار الفني والخططي والأرقام القياسية.

وعلى مدار 2011، أحرز برشلونة خمسة من ستة ألقاب متاحة له على جميع الأصعدة، كما أعلن تفوقه شبه التام على أبرز منافسيه وهو ريال مدريد الإسباني، حيث شهد هذا العام سبعة لقاءات كلاسيكو بين الفريقين.

كما حقق البارسا الفوز في اثنتين من أقوى المواجهات في هذا العام، حين تغلب على مانشستر يونايتد الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب ويمبلي الشهير بالعاصمة البريطانية (لندن)، ثم على سانتوس البرازيلي في نهائي بطولة كأس العالم للأندية والتي أُقيمت مؤخراً باليابان.

وقال أندوني زوبيزاريتا مدير الكرة بالنادي الكتالوني بعد الفوز على سانتوس 4-0 في نهائي مونديال الأندية بمدينة يوكوهاما اليابانية: "تاريخ كرة القدم ضخم للغاية، ولكن هذا الفريق يمثل تطوراً هائلاً في كرة القدم".

وأكدت الأرقام الهيمنة الرائعة لبرشلونة بقيادة غوارديولا، حيث قاد هذا المدرب الفريق الكتالوني لإحراز 13 لقباً من 16 بطولة خاضها معه على مدار ثلاثة مواسم ونصف الموسم، كان منها خمسة من ستة ألقاب متاحة في عام 2011.

ورغم ذلك، ظل غوارديولا ونجومه يتمسكون بالتواضع بعد كل إنجاز يحققه الفريق مع حرصهم على إحراز المزيد من النجاح والألقاب.

وقال المدرب: "يعتقد البعض أنه حقق الكثير وأنه اقترب من خط النهاية ولكن يمكن الاعتقاد أيضاً بأنه إذا كانت هذه المجموعة من اللاعبين قد حققت كل شيء، فلما لا يكررون ما حققوه مجدداً ؟!".

ومع هذه الطريقة الخاصة بتجديد الطموح، برهن غوارديولا على أن أداء فريقه لا يعتمد فقط على المهارات الهائلة التي يتمتع بها نجوم هذا الجيل للفريق الكتالوني ولكن أيضاً على مشكلة في صفوف منافسيه، وهي عدم ارتقاء طموحهم لنظيره في النادي الكتالوني.

وخلال 2011، فاز غوارديولا بالرهان في العديد من الأمور الخططية كان أبرزها الاعتماد على نجم خط الوسط الأرجنتيني الدولي خافيير ماسكيرانو في خط الدفاع ليصبح في هذا الخط ثلاثة مدافعين، بينما تفرغ الظهير الأيمن البرازيلي داني ألفيش للمهام الهجومية.

لمتابعة أحدث أخبارنا عبر صفحتنا على موقع فايسبوك، اضغط هنا وابق على اطلاعٍ بأحدث المستجدات، كما يمكنك متابعتنا على تويتر بالضغط هنا.