أبراج كابيتال تعلن قرب إغلاق باب التقدم للمشاركة في جائزة أبراج كابيتال للفنون 2012 بتاريخ 30 أبريل

أعلنت "أبراج كابيتال" عن دعوتها الأخيرة للفنانين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا لتقديم طلبات المشاركة في الدورة الرابعة من "جائزة أبراج كابيتال للفنون 2012"، وذلك قبل تاريخ 30 أبريل 2011 على الموقع الالكتروني للجائزة.

يأتي ذلك في أعقاب الفعالية المميزة التي أقيمت الشهر الماضي في "آرت دبي" لعرض الأعمال الفنية المدهشة التي شاركت في "جائزة أبراج كابيتال للفنون 2011"، والتي تميزت بمنحها الجائزة لأول مرة إلى خمسة فنانين عملوا مع منسق فني زائر واحد. وتوسع نطاق الجائزة كنتيجة طبيعية للتطور الذي تشهده، كما كان استقبال النقاد للجائزة أكثر إيجابية بعد نشر كتاب " Footnote to a Project" الذي يوثق الأشهر الستة التي تم خلالها إنتاج الأعمال الفنية.

وقال فريدريك سيكريه، الشريك في شركة "أبراج كابيتال": "منذ إطلاقها عام 2008، تطورت ‘جائزة أبراج كابيتال للفنون’ لتصبح واحدة من أبرز المبادرات الفنية الرائدة التي تسلط الضوء على المشهد الثقافي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. ونحن في "أبراج كابيتال" نرى أنه ينبغي علينا المساهمة بقوة في تنمية المواهب الإبداعية التي تزدهر هنا مع تقديم الدعم اللازم للفنانين حتى يحققوا مشاريعهم الطموحة بالتعاون مع أهم المنسقين الفنيين من جميع أنحاء العالم".

وللتقدم بطلبات المشاركة في جائزة "أبراج كابيتال للفنون 2012"، ينبغي على الفنانين زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للجائزة والتسجيل بصفتهم متقدمين للحصول على كلمة السر. ويمكنهم بعد ذلك العودة مجدداً لتعديل استماراتهم كما يرغبون بفضل المزايا الفريدة للموقع؛ ويتوجب على المتقدمين تعبئة كافة المعلومات اللازمة في الاستمارة بما فيها: معلومات اتصالاتهم الخاصة؛ وأسماء مرشحيهم؛ وخلفياتهم الفنية؛ والعمل المقترح مع عنوانه المؤقت، والذي يجب أن يتم التعريف به بالتفصيل (1000 كلمة كحد أقصى) مع وضع جدول زمني للإنتاج، وذكر البعد المبدئي للعمل ووزنه وميزانيته.

ويمكن تقديم الطلبات باللغات الإنكليزية أو الفرنسية أو العربية، وليس هناك من قيود على أعمار الفنانين، أو اشتراط تمتعهم بسجل طويل من المشاركة في المعارض أو الفعاليات الفنية.

وبدورهم يمكن للمنسقين الفنيين التقدم بطلبات الترشيح لتولي مسؤوليات المنسق الفني الزائر السنوي الذي سيحظى بفرصة العمل المباشر مع الفنانين الخمسة الفائزين، والتعاون معهم على إنتاج محتوى الكتيب المرافق.  

وقالت سافيتا أبته، رئيس لجنة "جائزة أبراج كابيتال للفنون": "يجب أن يشعر الفنانون بأن هذه المسابقة لهم؛ فهي فرصة متميزة لتحقيق مشاريعهم التي لن تكون ممكنة دون التمويل الذي تقدمه الجائزة. ويجب أن تشتمل الميزانية التي يقترحها الفنانون على جميع التكاليف المتعلقة بالإنتاج، مثل السفر إلى مكان محدد من المنطقة لأغراض البحث، ومساحة الأستوديو وغيرها، وليس بالضرورة طبعاً أن يكون ذلك متعلقاً حصراً بالجانب المادي من إنتاج العمل الفني". وأضافت: "تتيح الجائزة للفنانين إمكانية التطور والانفتاح على آفاق جديدة، ولكن لا ينبغي أن يشعروا أنهم مضطرون لتغيير ممارساتهم واستعمال وسائل جديدة، أو أن يسعوا إلى إبداع عمل ضخم، فأهم ما في الموضوع هو أن يبقى الفنان صادقاً في التعبير عن نفسه وعن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا". 

وتعتبر "جائزة أبراج كابيتال للفنون" فريدة من نوعها عالمياً من حيث أسلوب منحها على أساس المقترحات المقدمة للأعمال الفنية بدلاً من المشاركة بأعمال منجزة. وينتمي الفائزون في الدورات الثلاث الأولى إلى دول الجزائر، ومصر، وإيران، والعراق، ولبنان وباكستان، وتونس وتركيا؛ وشارك فيها منسقون فنيون من سريلانكا، وإيران، والولايات المتحدة، وهولندا، واسبانيا والمملكة المتحدة.