أبهر العالم في المكسيك... وفاجأه بالمخدرات والمنشطات

تاريخ النشر: 04 أبريل 2012 - 11:21 GMT
البوابة
البوابة

منذ أن بدأ أسطورة الأرجنتين دييغو أرماندو مارادونا مشواره مع الكرة أثار الكثير من الجدل سواء داخل الملعب أو خارجه، والبداية كانت في اليابان عام 1979 عندما احتضنت ثاني نسخة لنهائيات كأس العالم لفئة الشباب تحت 20 عاماً.

وفجر مارادونا خلالها كل مواهبه وطاقاته التي ساهمت في تتويج منتخب بلاده باللقب، وهو ما ساهم في تنظيم حملة إعلامية وجماهيرية على المدرب الأرجنتيني الشهير كارلوس مينوتي لضم مارادونا للمنتخب الأول في نهائيات كأس العالم بإيطاليا 1982، وفعلاً رضخ مينوتي للمطالبات وضم الفتى المدلل للكرة الأرجنتينية، فماذا كانت النتيجة؟ 

فقد التانغو اللقب العالمي بالخروج من الدور الثاني دون أن يحقق مارادونا أي شيء يذكر سوى بطاقة حمراء نالها في آخر المباريات مع البرازيل بعد تعمده رفس وركل لاعب برازيلي.

وانطلق مارادونا إلى عالم الشهرة بالانتقال بعد المونديال الإسباني إلى النادي الكتالوني الشهير برشلونة، ولم يقض معه الكثير من المواسم، إذ عانى من الأسلوب العنيف وتعرض لإصابة خطيرة جداً من غويكوتشيا جزار بلباو كما أطلقت عليه الصحافة الإسبانية آنذاك وتسببت الإصابة بابتعاد مارادونا عن الملاعب قرابة 4 أشهر انتقل بعدها إلى النادي الإيطالي المغمور في تلك الفترة نابولي.

ونجح مارادونا مع البارتينوباي أيما نجاح وحقق معه إنجازات كبيرة وكثيرة سواء في المسابقات الإيطالية أو حتى على مستوى أوروبا، وكانت فترة ذهبية لأسطورة الأرجنتين.

كما كانت له اليد العليا في تتويج التانغو باللقب العالمي للمرة الثانية في المكسيك 1986 بأهدافه الحاسمة وتمريراته الرائعة، ومن لا يتذكر حتى الآن هدفيه في مرمى بيتر شيلتون حارس مرمى منتخب إنجلترا؟ فالأول جاء بلمسة يد مخادعة، والثاني بعد أن تجاوز مارادونا نصف لاعبي المنتخب الإنجليزي من منتصف الملعب.

وبدأ نجم أسطورة الأرجنتين بالأفول شيئاً فشيئاً بعد المكسيك وخصوصا بعدما انزلق في منحدر المخدرات والمنشطات، ففي العام 1991 أدين بقضية تناول الكوكايين بإيطاليا أوقف بسببها عن اللعب لمدة عام كامل، كما أن حادثة المنشطات الشهيرة بعد مباراة منتخب بلاده أمام نيجيريا في مونديال أميركا 1994 حملت في طياتها الكثير.

وتم اتخاذ عقوبة إيقافه عن البطولة وعن مزاولة كرة القدم لمدة 15 شهراً.

ولم تتوقف "فضائح" مارادونا عند هذا الحد، فهناك الكثير من القضايا التي دخل فيها، من حادثة إطلاق النار على بعض الصحافيين، إلى حادثة تأييده القضية الفلسطينية بعد أن قام في فترة سابقة "النصف الثاني من الثمانينيات" بإهداء كأس العالم لليهود وزيارته الشهيرة لحائط المبكى لاحقاً.

وآخر القضايا ما رافق مشواره مع الوصل من سلوكيات "الشيشة" وضرب مشجع إماراتي، وحادثته الأخيرة صعوده المدرجات وغيرها.