محمد الصالح: أبو سروال وفنيله
يحاول محمد أن يغوص بشكل أعمق في المعنى الذي تقصده حملة "أبو سروال وفنيله" التي تبدو حملة فكاهية لحث الشباب السعودي خاصة علی التأنق وفي نفس الوقت هي حملة مضادة لأخرى تحمل عنوان “أم ركب سود” أطلقها الشباب السعودي لمقارنة الفتيات السعوديات بغيرهن.
يعتقد محمد أن ثقافة الزينة في المجتمع هي المعنية بهذه الحملة:
"مصيبتنا أننا نستقي ثقافتنا ” الآن ” من الشاشات .. واعني المسلسلات بشكل خاص ..
في المسلسلات .. لن يأتي أحد ليظهر بمظهره الطبيعي الذي يعيش به في بيته .. حتى وإن كان ممن ينام بالوزرة ليلاً أو الجلابية الخاصة بالنوم .. سيظهر أمام الشاشة ببيجامة مخصصة للنوم اقتناها المنتج بمبلغ كذا .. وأخرجها المخرج وفق ما يريد وفي اللحظة التي يريد .. فانطبعت صورة ذهنية مباشرة في ذهن المشاهد أن هذا الذي أجج وجهه بالمكياج وأظهر أجمل ما في جسده من موضع ولبس أحسن الهندام .. هو الشكل الطبيعي له" .
ويتابع محمد حديثه عن حملة أبو سروال وفنيله من حيث علاقتها بالنساء والرجال معا:
“حملة ” أبو سروال وفنيلة ” هي حملة لتغيير زي الرجل .. من زي اعتاد عليه مذ عرف الثوب وألزم اجتماعياً بلبسه حتى تزوج وأنجب وكبر وشاخ !
كحال المرأة التي اعتادت مذ خرجت من بيت أهلها لبيت زوجها على لبس القميص أو الجلابية .. ولا أحد يلومها في ذلك !”.
ويخلص محمد إلى أن:
“فالعلة ليست في الملبس .. بقدر الثقافة .. وما فائدة بيجامة وصاحبها سكّير نكيّر .. وما فائدة أجمل ثياب المرأة وهي بذاتها لا يحبها الرجل .. (…) أصبحنا نتعلق بالتوافه بزعمنا أن المشكلة فيها .. المشكلة في الأصل في المعدن في القلب ..
ولو حلت .. لكان شكل الزوج ” بالسروال والفنيلة ” أفتن لزوجته من أية هيئة ..
ولكانت هيئة المرأة .. بلبس البيت المعتاد .. أحب إلى الرجل من أية مراسم تجديد !”.
بشر: ساريه السواس والأغنية الوطنية
يعلق بشر على اتجاه بعض المغنيين المعروفين بأغانيهم الشعبية في سوريا مؤخرا لغناء ما يطلق عليه الأغنية الوطنية؛ بعد أن حدثنا بشر عن المغني علي الديك وشقيقه نقتطف بعضا من حديثه عن المغنية سارية السواس:
“أما آخر الأغاني التي صدحت مؤخرا ً والتي كانت بالفعل مميزة هي للفنانة المناضلة “سارية السواس” والتي أطلقتها لا أعرف بالتعاون مع من , سارية التي رأيتها على موبايل صديقي تنتقل من حضن إلى آخر “أقصد من رجل إلى آخر” في ملهاها الليل اليوم تريد أن ترسل لنا رسائل في أغنيتها الجميلة تخبرنا بأن ما زال هنالك جزء منها وطني (مع العلم بان سارية حسب موقع عكس السير الثقافي الإخباري الإجتماعي الناقد .. هي من موالي تلكخ) التي شهدت مؤخرا ً عدد من الأحداث".
ويتابع بشر انطباعاته عن ساريه السواس وأغنيتها الجديدة:
“لم أعد أتذكر ماذا تقول أغنية سارية جيدا ً , إلا أنني أتذكرها جيدا ً في ملهاها , خصوصا ً تلك الصورة الكبيرة التي تعلقها على الحائط , والرجال التي تحيط بها والتي لا نعرف نمرتها , وأتذكر أيضا ً مقاطعها على اليوتيوب التي ترقص فيها وسط أحد الشوارع , أيضا ً أتذكر (نامت عليك سليمة شلون تنامين .. وآنا أستناك ع الموعد للساعة 2) بالنسبة لي لا أعرف ما هي 2 , ربما ظهرا ً , وربما بعد منتصف الليل".
هل أنت مدون أو مدونة؟ إذا كنت كذلك أرسل لنا برابط مدونتك الآن على العنوان التالي:(blogs@corp.albawaba.com) لتشملها جولتنا في المدونات.
