أجاك الدور يا دكتور..عيد موسيقى سياسي في لبنان

تاريخ النشر: 21 يونيو 2011 - 08:03 GMT
ارحل يا دكتور.
ارحل يا دكتور.

عامر: أجاك الدور يا دكتور

 عن الشرارة التي أطلقت الثورة السورية يحدثنا عامر:

"والمي بتكزب الغطاس ،، كلن كم يوم وربنا بهيأ انو تحكي  آنسة ” من هالدرعاويات خوات الرجال ” لرفيئتا ع التلفون انو شفتي اش صار بـ مبارك .. عشان ترد عليها وتقول : ايه عئبال اللي عنا الهي .. وقتا سمع صاحبنا ” فسفوس ” المكالمة .. وكلا كمن ساعة والآنستين صارو بأقرب فرع .. بياكلولن كمن كف من عمك المساعد جميل وبنتحلئ شعورن ع ” الصفر ” وبنئلن الله معكن ع البيوت".

ويتابع باقي الحكاية:

"الآنستين كانو بدرسو طلاب صف خامس وسادس من اساسية درعا .. وما دريو هالاباضيات بـ ” التنعيمة ” اللي صارت للآنسات .. حتى علئو الدوام .. ونزلو وكتبو ع سور المدارس ” اجاك الدور يا دكتور ” و ” ما بنبحك ” والزي منو ..  نفس الموال .. والاباضايات صارو بالفرع ” ما تنسو نحنا عم نحكي ع اطفال عمرن 12 سنة ^^ ” .. بس هالمرة ما وقفت ع كفوف .. لأ تعزيب جسدي وتئليع اظافر ” وهالحكي موثق ” .. وما وصلو الاباضيات ع البيوت بعد ما صار فيّن الي صار .. حتى قامت درعا .. وما قامت درعا حتى قوّمت سوريا كلا معا !".

 

جمهورية الحمص: الاحتفال بعيد الموسيقى في لبنان

 وللاحتفال بعيد الموسيقى في لبنان طعمه السياسي الخاص بحسب مدونة جمهورية الحمص:

"وكانت كتلة الهواء النيابية أول الخارجين على خشبة المسرح وأدت معزوفتها الشهيرة “الحمص أولاً وآخراً”، تلتها كتلة الوفاء للحسابات المصرفية التي أدت بدورها أغنية “راكبينكن والزمن طويل”. أما كتلة الوسط (المتوسط غير الفاتر)، فقد أدت عرضاً بهلوانياً مشوقاً مشى خلاله النواب على حبلين مشدودين، أبقى المتفرجين على اعصابهم طوال فترة العرض الجرئ والمثير".

أما اختتام الحفل فكان مميزا:

"كان مسك الختام عندما إقتحمت سفيرة الحمص إلى المجون مسرح المهرجان، المطربة شظايا (بإدارة المايسترو أحمد) رافقها مدير الكونسرفتوار الوطني “علوش” وأديا باكورة أعماله “شفيقة يا شفيقة” على شكل “دويت”، ثم إنضم اليهم الوزراء والنواب وأدوا رائعة الشهيد جاكسون “وي آر ذي وورلد” تحيةً لروحه النضالية الخالدة".