صاحب مدونة بصيص يلفت النظر إلى الفرق الاجتماعي الشاسع بين كيت ميدلتون وبين خطيبها الأمير ويليام، فعلى عكس ويليام الذي تجري الدماء الزرقاء في عروقه فإن نسب كيت من ناحية أمها:
"جدة كيت ميدلتون من أمها هي دوروثي هاريسون وكانت تعمل بائعة في محل.
أبو دوروثي هاريسون هو توماس هاريسون، نجار.
وأبوه إسمه جون هاريسون، عامل في مناجم الفحم.
أبو جون إسمه جون أيضاً وكان هو الآخر عامل في مناجم الفحم.
أبوه إسمه جيمز وكان عامل في مناجم الفحم أيضاً".
ويستكمل:
"فكما ترون، لهذا الزواج الملكي أبعاد إجتماعية أخرى غير الفضول السطحي الذي يستحوذ على أوقات وصفحات الأجهزة الإعلامية التي لايبدو أنها تهتم بشيئ آخر سوى ملابس كيت وقبعاتها".
يختار أحمد الصباغ طقم "المواطنة" ليرتديه عند القيام بزيارة للرئيس مبارك في سجنه والذي يصفه بأنه:
"طقم البهدلة وهو الطقم الذى أرتديه كل عام يوم شم النسيم حين تتراص أمامى الرنجة والفسيخ والسردين والملوحة ويُهدر دم الليمون وتتقطع أوصال البصل الأخضر ، وهناك نسخة اخرى من هذا الطقم ارتديتها حينما عملت كصبى ميكانيكى وصبى نجار وصبى حجّار وحينما شاركت مع المتطوعين فى كنس الشوارع وتلوين الأرصفة وهو الطقم الذى أشارك به الأهل والجيران فى عملية دبح الأضحية .. بإختصار هو طقم المواطنة".
وينسق أحمد بوكيه ورد من نوع خاص لزوم الزيارة:
"صورة خالد سعيد ستتصدر البوكية .. وبجوارها صورة سيد بلال وصورة مريم فكرى وشهداء كنيسة القديسين، تحيط بهم عشرات الصور المبتسمة لوشوش مجهولة لأطفال ماتوا بالسرطان وبالفشل الكلوى".
