"لا أستطيع التنفس".. ثلاث كلمات ضجّت بها منصات التواصل الاجتماعي منذ خمسة أيام في العالم أجمع وتحولت إلى شعار يرفعه ملايين الأشخاص على "تويتر" و"إنستغرام" وفي الشارع الأمريكي تنديدًا بمقتل المواطن أمريكي صاحب البشرة السوداء "جورج فلويد" على يد الشرطة في حادثة هزت الرأي العام ووصفها المعلقون بالعنصرية. كما عبّر المشاهير حول العالم في مجال صناعة الترفيه والرياضة عن غضبهم وحزنهم لوفاة "فلويد" بصور نشروها عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
أثارت جائحة فيروس "كورونا" المُستجد موجة جديدة من "المصطلحات" و"العبارات" والتي هي نتاج هذه المرحلة الاستثنائية والتي أدت الى استنفار العالم بكافة فئاته. وجمع عدد من الباحثين في كلية "كينجز كوليدج" بالعاصمة البريطانية لندن قائمة مطوّلة من المصطلحات العامية الجديدة، والتي هي نتاج للوضع "الإستثنائي" و"غير المسبوق" الذي وجد الناس في جميع أنحاء العالم أنفسهم غارقين فيه بشكل مفاجئ منذ اللحظة الأولى لظهوره في "ووهان" منتصف ديسمبر الماضي. ونتيجة هذه الجائحة، وجد العالم نفسه يتحدث بلغة "جديدة" وغير مسبوقة تتلائم مع هذه المرحلة ومنها:
بعد انتشار الفيروس التاجي كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، لجأت دول العالم لفرض إجراءات مشددة للحد من تفشي الفيروس التاجي، حيث أوقفت الأعمال وسكرت الحدود وعلقت حركة الطيران وفرضت حظر التجول الذي يلزم الناس البقاء في المنزل وعدم الخروج وأصبح التعلم عن بعد والعمل عن بعد. ولكن شعر العديد بالملل نتيجة الجلوس في المنزل لفترات طويلة حيث يعتبر البعض أنه الحدث الأول من نوعه في التاريخ، لكن في الواقع عاشت الكرة الأرضية لحظات حرجة اضطر فيها الناس لالتزام منازلهم مخافة الإصابة بالأوبئة. لكن الفرق كان أن الملل الذي أصاب الناس ...
أجواء مختلفة وطقوس غائبة وفرحة ناقصة، هذه أبرز سمات عيد الفطر 2020 بمختلف الدول الإسلامية في ظل استمرار تداعيات فيروس "كورونا" المُستجد. وفي وقت الذي يواصل فيه العالم مكافحة "كورونا"، فرضت عدة دول عربية اجراءات ستجعل هذه المناسبة الدينية بنكهة مختلفة ومنها منع إقامة صلاة العيد في المساجد. كما فرضت عدد من الدول العربية والأفريقية حظر التجول خلال عطلة العيد، مما يعني أن الزيارات بين العائلات والأصدقاء لن تتم، وسيضطر الجميع للاكتفاء بتبادل التهاني "عن بعد". تعرف على الدول التي فرضت حظرًا شاملًا للتجول طيلة أيام عيد الفطر المُبارك:
في الفترة المقبلة، قد تتغير الطريقة التي نتناول فيها الطعام والمكان الذي نأكل فيه وماذا نأكل وذلك بسبب فيروس "كورونا". وفي الوقت الذي بدأت فيه بعض البلدان رفع قيود الإغلاق العام، بدأت المطاعم بابتكار طرق جديدة لفرض التباعد الاجتماعي بعدما تفتح أبوابها مجددًا أمام الزبائن. سواء كان ذلك يتطلب فحصًا لدرجة الحرارة أو إضافة عوازل زجاجية، فقد أصبحت المطاعم في جميع أنحاء العالم مبدعة عندما يتعلق الأمر بالامتثال لإجراءات التباعد الاجتماعي:
يعيش العالم في الوقت الحالي ظرف استثنائي في ظل تفشي فيروس كورونا و تعطل جميع نواحي الحياة. حيث أثر هذا الوباء بشكل سلبي على مسار الحياة والاقتصاد والصحة وغيرها، ومن أكثر القطاعات تضرراً كانت السفر والسياحة حيث علقت جميع الدول حركة الطيران وأغلقت الفنادق . وأصبحت الدول تنظر الآن نظرة مختلفة لهذا القطاع حيث تتجهز لما بعد الكورونا ووضع الخطط اللازمة من أجل السلامة. لذلك بعد عودة الحياة لمسارها الطبيعي وعودة السياحة والفنادق هناك أشياء سيفتقدها الجميع عند الدخول لأي فندق، كما أن المطهرات و إجراءات التعقيم ستصبح مألوفة أكثر ...
أعلنت أكاديمية كاليفورنيا للعلوم قائمة الصور الفائزة في مسابقة أفضل صورة للطبيعة لمصوري العالم لعام 2020. وتوثق الصوّر المُذهلة لهذا العام بعض أكبر التحديات التي تواجه الحياة البرية بما في ذلك الصيد غير المشروع والجفاف والأمراض المشتركة.