يعيش العالم في الوضع الحالي ظروف اقتصادية صعبة نتيجة تفشي وباء كورونا ،حيث يشهد انهيار في أسواق المال العالمية ، وتعليق في الطيران وتكبد الدول خسائر كبيرة وعجز في الموازنات. وكما تعيش الدول هذه الظروف يعيش الأغنياء نفس الظروف حيث تأثرت ظروفهم و تقلصت ثرواتهم .
أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية القادمة (طوكيو 2020) يوم الثلاثاء الماضي، تأجيل فعاليات هذه النسخة من الدورات الأولمبية رسميًا لمدة عام، لتقام في 2021 بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد في أماكن عدة بالعالم. ولمح رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو "يوشيرو موري" إلى إقامة الدورة الأولمبية في الصيف، أي في الفترة بين يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول القادم. ومع هذا القرار، أعاد باحثون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي استذكار عدد المرات التي ألغيت أو تأجلت فيها دورة الألعاب الأولمبية عبر التاريخ:
يخضع نحو 2,6 مليار شخص على مستوى العالم لعُزلة منزلية بسبب فيروس "كورونا" المُستجد "كوفيد 19" الذي يواصل حصد الأرواح يومًا بعد يوم. واستجابة لتعليمات منظمة الصحة العالمية لتفادي الإصابة بفيروس كورونا المستجد، يلتزم أفراد المجتمعات بكافة مستوياتهم المعيشية بالحجر المنزلي الصحي، فيما يحاول أثرياء العالم النجاة من المرض على طريقتهم الخاصة. بينما لا تميز الفيروسات بين الغني والفقير في الإصابة، لكن الاثنين لا يحميان أنفسهما بنفس الطريقة من العدوى، فالأثرياء يلجأون إلى وسائل مختلفة للوقاية من الفيروس. أين يقضي أغنياء العالم فترة الحجر الصحي هربًا من فيروس "كورونا"؟
مع تفشي وباء كورونا حول العالم والظروف الصعبة التي يعيشها العالم أجمع من تحديات اقتصادية وصحية واجتماعية وسياسية، لجأت العديد من الدول إلى اتخاذ إجراءات وقائية للحد من انتشار فيروس كورونا وكان من أهمها تعطيل الشركات والمؤسسات وفرض حظر التجول وتعليق جميع الأعمال ومن هنا لجأت هذه الدول إلى اعتماد نظام العمل عن بعد وذلك لتقليل الخسائر الناتجة عن انتشار هذا الوباء القاتل، حيث تم عزل الموظفين في بيوتهم لمدة معينة ويتعين عليهم العمل من المنزل لذلك قد يحتاج أي موظف مكتب أو مكان مناسب من صنعه في المنزل لإنجاز ...
غزا فيروس "كورونا المُستجد" (COVID-19) الأنظمة الصحية في العالم مثل مدّ عاتٍ يتعيّن "الحد من طفراته" بأقصى قدر ممكن لحصر أضراره. ونجح التفشي السريع لفيروس "كورونا" خلال الأسابيع الأخيرة في أصقاع الكرة الأرضية بتعطيل الحياة في مدن عديدة وإغلاق الأسواق وتعطيل حركة السفر والإضرار باقتصاد العالم كما أبرز كفاءة حكومات وكشف فشل أخرى. وسعيًا منها للكشف عن ملامح النظام العالمي بعد انحسار جائحة "كورونا"، نشرت مجلة "فورين بوليسي" توقعات 10 علماء ومفكرين بارزين من مختلف أنحاء العالم:
وفي الوقت الذي طال فيه فيروس "كورونا المُستجد" COVID 19 مختلف فئات المجتمع من بينهم مشاهير الفن والرياضة والسياسية، لم يتقصر على الطبقات الفقيرة والمتوسطة بل وصل الى الرؤساء والملوك والسياسيين. في تطورٍ جديد من نوعه قد يشير إلى حجم انتشار وخطورة فيروس "كورونا"، فقد تصدرت أنباء إصابة عدد من الرؤساء والمسؤولين وزوجاتهم عناوين الصحف العالمية وسط فوضى عارمة خلفها الفيروس محيلاً كبريات المدن في العالم إلى مدن أشباح. إليكم أبرز الرؤساء والوزراء ممن أصيبوا بالفيروس أو وضعوا في الحجر الصحي:
مع بداية عام 2020 والتحديات التي تواجه العالم وتفشي فيروس كورونا، استطاع عدد من الرجال بالحفاظ على ثرواتهم وتصدر القائمة للعام الحالي 2020. لكن مع معاناة العالم الوقت الحالي وبعد تفشي فيروس كورونا وتدهور الاقتصاد هل ستبقى الأسماء نفسها عام 2021؟!
هل حاولت من قبل التقاط صورة أمام نافورة" تريفي" في روما؟ حتى وقت قريب، كان ذلك بمثابة إنجاز هائل يتطلب الكثير من الصبر والوقت، حيث شهدت هذه النافورة تحديدًا العديد من المشاحنات والمشاجرات التي تطلبت تدخلًا أمنيًا في كتير من الأوقات. أما الآن فقد انقلب الحال، ففي الوقت الذي تواصل أعداد المصابين والوفيات بفايروس "كورونا المُستجد" (كوفيد-19) ارتفاعها، أجبرت العديد من الدول حول العالم شعوبها إلى التزام منازلهم في محاولة لمنع انتشار الفيروس. وتحولت العديد من المدن حول العالم إلى مدن الأشباح بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالخوف من ...