قال المجلس الاعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر يوم السبت إنه سيجلي المحتجين من ميدان التحرير بوسط القاهرة "بحزم وقوة" للسماح بعودة الحياة الى طبيعتها.
وحمل ضابط رفيع في الجيش في مؤتمر صحفي مسؤولية المشاكل التي وقعت فجر يوم السبت في ميدان التحرير "لعناصر دعمت الثورة المضادة" في اشارة الى المؤيدين لادارة الرئيس المخلوع حسني مبارك.
أعلنت وزارة الصحة المصرية مقتل شخص وإصابة 71 آخرين أثناء تفريق الشرطة العسكرية المتظاهرين في ميدان التحرير بوسط القاهرة ليل الجمعة/السبت.
وأوضح بيان للوزارة " إصابة 71 شخصا ووفاة حالة واحدة جراء الاحتجاجات التي وقعت بميدان التحرير".
وأضاف الدكتور خالد الخطيب القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة " أن الإصابات تراوحت ما بين طلق ناري وضيق في التنفس وجروح وكسور".
وكان دوي اطلاق الرصاص قد سمع في المنطقة المحيطة بميدان التحرير بالقاهرة وقال المحتجون ان الجيش اطلق اعيرة في الهواء ولم يتضح ان كان هناك مسلحون آخرون بالميدان وقت اطلاق الاعيرة.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن متحدث باسم الجيش المصري قوله "إن الجيش أطلق أعيرة فارغة ولم يطلق أعيرة حية لتحذير المحتجين".
وكانت قوات من الشرطة والشرطة العسكرية قد اقتحمت بعد منتصف ليلة الجمعة اعتصاما لمئات الأشخاص في ميدان التحرير بقلب القاهرة.