زحف المئات من المتظاهرين إلى المبيت امام السفارة الاسرائيلية وقاموا بمحاولة إزالة الحواجز من أمام السفارة مما أدى إلى اشتباكات عنيفة وإطلاق أعيرة نارية.
وأكد الدكتور عادل عدوى، مساعد وزير الصحة المصري للطب العلاجى، أن عدد المصابين فى الأحداث التى وقعت أمس أمام السفارة الإسرائيلية بالجيزة بلغ حتى الساعة السابعة صباحا ٣٥٣ مصابًا.
وأشار إلى أنه تم علاج ٣٠٨ مصابين بشكل مباشر فى موقع الأحداث و تحويل ١٢ مصابا إلى مستشفى "أم المصريين" من بينهم ٧ غادروا بعد تحسن حالتهم، و٤ إلى مستشفى قصر العينى و٢٩ إلى مستشفى بولاق الدكرور، وغادر ٢٨ بعد تحسن حالتهم، مؤكدا أنه لم يبق بالمستشفيات سوى ١٠ إصابات فقط.
وكانت معظم الإصابات سببها اختناق نتيجة غاز القنابل المسيلة للدموع.
و كانت قوات الأمن المركزى قد أطلقت العشرات من قنابل الدخان لتفريق مئات المتظاهرين المطالبين منذ صباح أمس بطرد السفير وقطع العلاقات مع تل أبيب وفتح معبر رفح.
وقد حاول متظاهرون اقتحام السفارة الإسرائيلية الليلة الماضية.
وقامت الشرطة العسكرية بإغلاق كوبري الجامعة أمام السيارات، واحتشدت سيارات الأمن المركزى والمدرعات امام السفارة للسيطره على الوضع.
وكان المتظاهرين قد احتشدوا أمام السفارة الإسرائيلية منذ ظهر الأمس بمناسبة الذكرى الـ 63 لنكبة فلسطين، مطالبين بطرد السفير وقطع العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وتل أبيب، وكذلك فتح معبر رفح الحدودى بشكل دائم لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني مرددين هتافات "الله أكبر الله أكبر طرد السفير بره مصر"، و"مش هنمشى هو يمشى بالروح بالدم نفديك يا فلسطين".
