نفى مؤسس حزب الغد المصري أيمن نور صباح السبت ما تردد على موقعي التواصل الإجتماعي (فيس بوك) و(تويتر) عن عدم ترشحه للرئاسة.
وكان قد كتب على صفحتي نور في الموقعين السبت "قراري الأخير: لن أترشح لرئاسة الجمهورية وأفضل الدكتور محمد البرادعي رئيسا للجمهورية للفترة القادمة لأن هذه الفترة تحتاج لرجل حكيم" مما أثار جدلا بين متابعيه خاصة وأنه أعلن في السابق إصراره على خوض الإنتخابات الرئاسية.
وكذب نور ما نشر على صفحتيه سابقا قائلا: "لم تصدر مني أي تصريحات بشأن الترشح للانتخابات الرئاسيه من عدمه والسابق نشره تم بفعل سرقة محمولي اليوم واستخدام اللص لحسابي في تويتر".
وكان نور وصيف الرئيس السابق حسني مبارك في الإنتخابات الأخيرة في 2005.
وأعلن عدد من المصريين بخلاف نور عن نيتهم الترشح لرئاسة الجمهورية أبرزهم عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية وحمدين صباحي رئيس حزب الكرامة "تحت التاسيس" بينما لازال موقف محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية متأرجحا بين القبول والرفض.
وكتب البرادعي في صحفته في موقع "تويتر" مساء الجمعة قائلا: "حتى مع التعديلات الدستورية ستجري الانتخابات في ظل الدستور القديم بكل ما فيه من تشوهات والحل هو دستور جديد قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية" مضيفا أن "انتخابات برلمانية متعجلة قبل الرئاسية وفي غياب حرية تكوين الأحزاب سينتج عنها مجلس لا يمثل الشعب تمثيلا حقيقيا".
ولم يتم حتى الأن في مصر حسم قضية الانتخابات الرئاسية التي كان مقررا إجراؤها في أيلول/ سبتمبر القادم.
