أميركا تنفي الاتصال مع إيران ونجاد لا يستبعد الإفراج عن الأميركيين

تاريخ النشر: 23 سبتمبر 2010 - 06:14 GMT
افرجت ايران عن سارة شودرة كمبادرة انسانية
افرجت ايران عن سارة شودرة كمبادرة انسانية

أعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي أنه ليس على علم باتصالات إيرانية أميركية في الامم المتحدة، وذلك ردا على مقال نشرته صحيفة "هآرتس" نقلت فيه عن "مصادر في نيويورك" أن ديبلوماسيين من البلدين "بدأوا اتصالات أولية لبحث إمكانية إجراء لقاءات سرية".

وقال كراولي رداً على سؤال حول هذه المعلومات "لست على علم بأي إتصالات بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين في نيويورك". وأضاف "نحن معنيون حالياً بالمفاوضات السداسية (المانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا)"، وتابع: "هدفنا الآني هو أن تستأنف ايران المفاوضات" حول برنامجها النووي.

ورد كراولي أيضاً على سؤال حول المعلومات التي تحدثت عن أن إيران عينت ديبلوماسياً خاصاً لأفغانستان. وقال "نحن على علم بهذا التعيين والامر يتعلق بمجال مهم للحوار".

الافراج عن الأميركيين

من جهته تطرق الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاربعاء في مقابلة مع شبكة سي ان ان الى امكانية الافراج عن الاميركيين اللذين لا يزالان معتقلين في طهران، معلنا في الوقت نفسه ان مصيرهما بين يدي قاض.

واعلن الرئيس الايراني ان الافراج الاسبوع الماضي عن ساره شورد كان مبادرة "رافة وتعاطف ومبادرة انسانية". واضاف: "في ما يتعلق بالاثنين الاخرين، نعم هناك امكانية. لكن القاضي سيهتم بقضيتهما".

وافرجت ايران الاسبوع الماضي عن ساره شورد (32 عاما) التي اعتقلت برفقة خطيبها شين باور وصديقهما جوش فتال في 31 تموز(يوليو) 2009 بعد اجتيازهما الحدود مع العراق.

ولا يزال جوش فتال وشين باور محتجزين في طهران.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن