نقلت صحيفة "ديلي مونيتور" اليوم الثلاثاء عن الجنرال اروندا نياكايريما قائد قوات الدفاع الأوغندية قوله إن بلاده تنتظر تمويلا أميركيا لإرسال قوات إضافية قد يصل قوامها إلى عشرة آلاف جندي لدعم قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في الصومال.
وقال: "يمكننا استدعاء ما يصل إلى عشرة آلاف جندي لكن ذلك يعتمد على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستدعمنا".
ولم تسهم سوى أوغندا وبوروندي في قوات حفظ السلام في الصومال على الرغم من المطالب المتكررة من جانب الاتحاد الافريقي الذي يتلقى تمويلا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
واعلنت "حركة الشباب الإسلامية" التي تقاتل للإطاحة بالحكومة الاتحادية الانتقالية في الصومال مسؤوليتها عن هجوم على العاصمة الأوغندية في 11 تموز / يوليو قتل فيه أكثر من 80 شخصا.
وقالت الحركة إن الهجوم جاء انتقاما لنشر أوغندا قوات في الصومال وحذرت من شن هجمات أخرى إذا لم تسحب أوغندا قواتها التي يبلغ قوامها نحو أربعة آلاف جندي المنتشرة في مقديشو ضمن قوة الاتحاد الإفريقي التي يبلغ قوامها 6300 جندي.
