اعتقلت السلطات الإيرانية 40 شخصا في إطار التحقيق في التفجيرين الانتحاريين بمدينة زاهدان الإيرانية التي أسفرت عن مقتل 27 شخصا.
وتتهم السلطات هؤلاء الأشخاص بـ "انهم خططوا لزعزعة الامن في المدينة بعد الهجوم".
من جانب آخر اتهم وزير الداخلية الايراني مصطفى نجار مخابرات بعض الدول الغربية واسرائيل بالضلوع في تفجيري زاهدان، مشيرا الى أن هدف الهجوم كان اثارة الفرقة بين المسلمين الشيعة والسنة في إيران.
وأشار النجار أن وزارته تملك ادلة تشير الى أن مدبري الأعمال الارهابية في زاهدان تلقوا تدريبا خارج إيران.
هذا وحمّل يد الله جواني رئيس المكتب السياسي في الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الدول الأوروبية مسؤولية التفجيرين.
ونقلت وكالة انباء "فارس" عن جواني أن الاعترافات التي حصل عليها محققون إيرانيون من عبد الملك ريغي زعيم جماعة "جند الله" السنية التي تبنت هجوم زاهدان، تشير الى أن الولايات المتحدة تدعم الجماعة المتطرفة في تمردها على الحكومة الإيرانية وتحثها على شن هجمات ارهابية في جميع أنحاء إيران.
وكانت "جند الله" قد أعلنت أن التفجيرات الانتحارية في زاهدان يوم 15 يوليو/تموز، جاءت انتقاما لإعدام زعيمها عبد الملك ريغي الذي اعتقلته الاستخبارات الإيرانية في فبراير/شباط الماضي.
