قال مسؤولون مساء اليوم ان حصيلة قتلى هجوم انتحاري استهدف في وقت سابق مستشفى قيد الانشاء في بلدة شمالي باكستان ارتفع الى 17 قتيلا.
وأضاف المسؤولون ان معلومات جديدة أظهرت أن انتحاريا عمره بين 18 و20 عاما يستقل دراجة نارية اقتحم مستشفى (الدرة) في بلدة (هانغو) ما أدى الى مقتل 15 شخصا على الفور واصابة 10 آخرين.
وأشار المسؤولون الى ان شخصين توفيا متأثرين بجراحهما في المستشفى في وقت لاحق ليرتفع عدد القتلى الى 17 شخصا.
وقالت مصادر الشرطة ان القتلى بينهم ثلاثة من رجال الشرطة وأربع نساء وثلاثة أطفال.
وتخشى السلطات الباكستانية استمرار ارتفاع حصيلة القتلى لاسيما وأن خمسة على الأقل من الجرحى في حالة حرجة.
وقال صحفيون محليون ان قوات الامن أغلقت المنطقة بالكامل ومنعت جميع ممثلي وسائل الاعلام من تغطية الحادث فيما قالت قنوات اخبارية محلية ان مبنى المستشفى المستهدف دمر بالكامل وأن أضرارا لحقت بمباني مجاورة.
وكانت مصادر أمنية ذكرت في وقت سابق أن أكثر من 15 شخصا قتلوا وأصيب 30 آخرون على الأقل بجروح في تفجير انتحاري شمالي باكستان بعد يوم من هجوم مماثل قتل 15 شخصا في المنطقة نفسها.
وقال مسؤول بالشرطة الباكستانية في تصريحات للصحافيين ان مهاجما انتحاريا يقود سيارة مفخخة اقتحم مستشفى قيد الانشاء في بلدة هانغو التي تبعد نحو 170 كيلومترا عن العاصمة اسلام اباد.
ووقع الانفجار في وقت تتخذ فيه قوات الأمن بمناسبة حلول شهر المحرم اجراءات تأهب قصوى في جميع أنحاء البلاد لاسيما في بلدتي كوهات وهانغو اللتين توصفا بأنهما بؤرتان للعنف الطائفي شمالي باكستان.
وكان انفجار انتحاري استهدف حافلة في كوهات أمس ما أسفر عن مقتل نحو 15 شخصا واصابة نحو 20 آخرين
