وقع تبادل لإطلاق النار بين قوة عسكرية في مدغشقر ومجموعة من الضباط الذين قاموا بمحاولة انقلابية قبل أيام، انتهى بالقبض على الانقلابيين.
ووقع الهجوم بعد وصول مئات الجنود الى ثكنة عسكرية تجمع فيها الضباط بالقرب من المطار.
وقال الكولونيل جوليان رافيلوميهاري إن المتمردين كانوا مستعدين للاستسلام حتى قبل البدء بإطلاق النار.
وكان الضباط المتمردون قد أعلنوا الأربعاء أنهم سينتزعون السلطة من أندريه راجولينا الذي استولى عليها بدوره بمساعدة عسكرية العام الماضي.
وقد حوصر الضباط في ثكنتهم منذ ذلك الوقت.
ومنذ استلام راجولينا السلطة تعرض نظامه لمقاطعة دولية، كما بدأ بعض العسكرين بالتململ.
وكان الضباط المتمردون وعددهم عشرون قد أعلنوا الأربعاء تعليق عمل المؤسسات الحكومية وتشكيل مجلس عسكري.
ولم يحظ إعلان الانقلاب بدعم بقية الجيش وسارت أمور الحياة في البلاد بشكل طبيعي.
وتشهد البلاد أزمة سياسية منذ مارس/آذار عام 2009 حين أطاح زعيم المعارضة راجولينا بالرئيس رافالو مانانا بدعم من الجيش.
وجاءت محاولة الانقلاب بينما كان المواطنون في مدغشقر يصوتون في استفتاء دستوري كان نظام راجولينا يأمل بأن يساعد على حل الأزمة السياسية.
وجاء الاستفتاء نتيجة اتفاق بين النظام وبعض الأحزاب الصغيرة التي تدعو إلى إجراء انتخابات محلية وبرلمانية ورئاسية.
وكان المئات قد تظاهروا في العاصمة السبت ضد إجراء الانتخابات المحلية في ديسمبر/كانون أول.