صرحت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون الاثنين ان المفاوضات بين طهران والقوى الكبرى حول البرنامج النووي الايراني ستستأنف مطلع كانون الاول/ديسمبر في جنيف على الارجح.
وقالت اشتون ان "جنيف تبدو المكان المرجح" لاستئناف المفاوضات في الخامس من كانون الاول/ديسمبر، موضحة انها "تلقت الكثير من التأكيدات غير الرسمية لكنني اريد تأكيدا رسميا".
وكانت ايران ومجموعة دول خمسة زائد واحد (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا) اتفقت على ان تستأنف في الخامس من كانون الاول/ديسمبر مباحثاتها بشأن البرنامج النووي الايراني التي توقفت في تشرين الاول/اكتوبر 2009.
لكن الدول الست رفضت اقتراحا ايرانيا باجراء المحادثات في تركيا التي تعد حليفة لطهران في هذا الملف.
واقترحت هذه البلدان عقد جولة المحادثات في سويسرا او النمسا، لكن طهران لم تصدر ردا على الاقتراح.
ويختلف الجانبان ايضا على جدول اعمال اللقاء الذي تريد القوى الكبرى ان يتركز على كل جوانب البرنامج النووي الايراني بينما تأمل طهران ان يتناول قضايا تتعلق بالامن الاقليمي وخصوصا امتلاك اسرائيل اسلحة نووية حسب الخبراء الاجانب.
وقالت اشتون "بالنسبة لي لب جدول الاعمال واضح: نحتاج للحديث عن القدرات في مجال الاسلحة النووية واجراء مناقشة صريحة واسعة في هذا الشأن".
واضافت "بالتأكيد يجب الا نفوت فرصة مناقشة قضايا اخرى لذلك احتاج الى بعض الوقت لنتمكن من القيام بذلك"، موضحة انها اقترحت على الايرانيين ان يستمر اللقاء "يومين او يومين ونصف اليوم".
وقالت اشتون "لكنني اعرف ما اريد مناقشته"، في اشارة الى القضية النووية.