اعلن متحدث باسم الشرطة الافغانية ان مدنيا افغانيا قتل الاربعاء في كابول خلال حادث مروري مع موكب لقوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان (ايساف)، متراجعا بذلك عن اقوال ادلى بها سابقا.
وكان هذا المتحدث حشمت ستانيكزا اشار في وقت سابق الى ان امرأتين قتلتا في الحادث ولقي شخص ثالث مصرعه برصاص جنود الحلف الاطلسي الذين فتحوا النار على جموع غاضبة كانت تحاول رشقهم بالحجارة.
وقال لاحقا لفرانس برس "نسحب تصريحاتنا حول اطلاق النار". واضاف "لقد تلقينا معلومات مغلوطة حول الحادث المروري واطلاق النار"، موضحا انه "نقل المعلومات التي تلقاها مباشرة بعد الحادث والمستندة الى شهادات تفتقر للدقة".
واوضح ان "المعلومة الصحيحة هي ان موكبا للقوات الاجنبية تسبب بحادث قتلت خلاله امرأة وجرح فيه امرأة اخرى وطفل".
واشار الى ان الجموع الموجودة في المكان بدأت بإطلاق النار على الموكب الذي غادر المنطقة.
واقر حلف شمال الاطلسي في بيان ان احد مواكبه "تورط في حادث سير في كابول قتل خلاله مدني وجرح اثنان"، الا انه لفت الى "عدم حصول اي اطلاق للنار من عسكريي ايساف".
ويأتي هذا الحادث في وقت ادت الاحتجاجات الاخيرة على حرق المصحف في الولايات المتحدة الى اعمال عنف في افغانستان سقط خلالها 24 قتيلا على الاقل ونحو 140 جريحا في حصيلة الايام الاولى من نيسان/ابريل.