قال مرشح الرئيس الاميركي باراك اوباما لرئاسة المركز الوطني لمكافحة الارهاب يوم الثلاثاء ان مهاجمة الولايات المتحدة لا تزال "هدفا كبيرا" للقاعدة والجماعات المنتمية اليها بعد نحو عشر سنوات من هجمات 11 من ايلول (سبتمبر) عام 2001.
وقال ماتيو أولسن في جلسة تأكيد ترشيحه امام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ان قتل زعيم القاعدة اسامة بن لادن كان "خطوة مهمة" و"نصرا كبيرا" على القاعدة لكن الجماعة لا تزال تمثل اكبر خطر ارهابي للولايات المتحدة.
واضاف: "هذا الخطر لا يأتي في أغلبه من القيادة العليا (للقاعدة) في باكستان وله هدف موحد لكنه منتشر الان في مواقع اقليمية تحت إمرة قادة مختلفين وبأهداف مختلفة".
وقال اولسين ان "القاعدة في جزيرة العرب" التي تعمل في اليمن واعلنت مسؤوليتها عن محاولة تفجير طائرة ركاب متجهة للولايات المتحدة في 25 من كانون الاول (ديسمبر) عام 2009 "اظهرت استعدادا ومستوى من القدرات لضرب الولايات المتحدة".
وتابع ان الجماعة المنتمية للقاعدة في الصومال تظهر ايضا استعدادا وقدرة لضرب اهداف خارج البلاد.
واذا اكد مجلس الشيوح ترشيحه فسيصبح اولسين مديرا لوكالة انشئت عقب هجمات 11 من سبتمبر كمركز لتحليل وتبادل المعلومات بشأن التهديدات الارهابية.
ورشح اوباما اولسن وهو المستشار العام لوكالة الامن الوطني ليحل محل رئيس المركز الوطني لمكافحة الارهاب مايكل لايتر الذي استقال من منصبه.