انفجارات نووية جديدة: العثور على 2000 جثة باليابان والخسائر 100 مليار

تاريخ النشر: 14 مارس 2011 - 07:22 GMT
كارثة انسانية واقتصادية
كارثة انسانية واقتصادية

ذكرت وكالة كيودو اليابانية ان السلطات عثرت على حوالى الفي جثة على شواطئ مياغي شمال شرقي اليابان.

ولا تزال اعداد المفقودين بالالاف في المنطقة التي كانت الاكثر تضررا بالزلزال القوي والتسونامي الذي اعقبه يوم الجمعة. سمع دوي انفجار جديد الاثنين في مفاعل فوكوشيما وتصاعدت سحب الدخان من الموقع.

وقالت وكالة السلامة النووية اليبانية انه لا يمكنها تاكيد او نفي ان يكون انفجار الهيدروجين في المفاعل رقم 3 في المحطة قد اسفر عن تسرب اشعاعي. كما اصدرت اليابان تحذيرا جديدا من تسونامي يمكن ان يضرب المنطقة نفسها التي تضررت من زلزال وتسونامي الجمعة.

ونقلت وكالة كيودو عن السلطات اليابانية تقديرها ان التسونامي الجديد يمكن ان يصل ارتفاعه الى ثلاثة امتار، واستهدف التحذير الشواطئ اليابانية على المحيط الهادئ.

وكانت السلطات اليابانية ابلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان معدلات الاشعاع حول محطة اوناغاو النووية عادت لطبيعتها. وكانت الوكالة اعلنت الاحد ان حالة الطوارئ الاولية اعلنت في محطة اوناغاوا بعدما تجاوزت قياسات مستويات الاشعاع الحد المسموح به في المنطقة.

وكان رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان حذر مواطني بلاده من احتمالات مواجهة اسوأ ازمة معيشية يمرون بها منذ اهوال وكوارث الحرب العالمية الثانية، بعد الدمار الذي لحق باليابان بفعل الزلزال المدمر وما لحقه من امواج تسونامي تسببت في خسائر بشرية ومادية جسيمة، ووضعتها امام ازمة نووية خطيرة.

في هذه الاثناء حذرت مصادر في الشرطة اليابانية من احتمال ارتفاع عدد ضحايا الزلزال والتسونامي الى اكثر من عشرة آلاف قتيل. ويعاني الملايين من الناجين من هذه الكوارث من انقطاعات متكررة وطويلة في التيار الكهربائي، في وقت تصّعد فيه السلطات من جهود الاغاثة، فيما تتضح صورة الازمة شيئا فشيئا. وتقول الانباء المحلية ان نحو 310 آلاف نسمة من سكان المناطق المحيطة بالمجمع النووي نقلوا الى مناطق آمنة.

وقدرت شركة "إيكيكات" Eqecat للاستشارات الأمريكية قيمة خسائر هزة الجمعة المدمرة، وبلغت قوتها 8.9 درجة بمقياس ريختر،  عند 100 مليار دولار، على الأقل، منها 20 مليار كخسائر عن حجم الأضرار التي لحقت بالعقارات السكنية، و40 مليار دولار عن الدمار الذي لحق بالبنية التحتية كخطوط السكة حديد والشوارع والمواني البحرية.

وتأتي التقدير المبدئية في حين تواصل اليابان، لليوم الرابع على التوالي، عمليات البحث والإنقاذ التي أسفرت عن اللحظة عن إنقاذ أكثر من 15 ألف شخص، وصفها رئيس الوزراء الياباني، ناوتو كان، بأنها الحملة الأكثر صعوبة منذ الحرب العالمية الثانية.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن