حذر الرئيس الفيليبيني بنينيو اكينو من خطر تزايد الاعتداءات بعد انفجار وقع في حافلة بمانيلا الثلاثاء ناجم عن قنبلة على الارجح وتسبب بمقتل اربعة اشخاص في حصيلة جديدة.
وذكرت السلطات ان من المبكر تحديد هوية المسؤولين المحتملين عن الاعتداء، لكن الرئيس اكينو امر القوى الامنية بأن تكون على اهبة الاستعداد لمواجهة خطر وقوع اعتداءات جديدة.
وقال الرئيس في رسالة متلفزة "لقد امرنا الشرطة والجيش واجهزة الاستخبارات بان تكون في حالة استنفار لتشديد التدابير الامنية في المناطق التي تواجه تهديدا اكثر سواها".
وكان نيسانور بارتولومي قائد شرطة منطقة مانيلا قال لشبكة اي.ان.سي، ان "العبوة الناسفة وضعت تحت مقعد احد الركاب على الارجح".
وتحدثت الحصيلة الاولى عن سقوط قتيلين لكن اثنين من الجرحى ال15 الذين نقلوا الى المستشفى قضيا لاحقا متأثرين بجروحهما.
وقد وقع الانفجار بعد ظهر الثلاثاء بينما كانت الحافلة مارة في احد الشوارع المكتظة في مانيلا، في موازاة الحي المالي في العاصمة الفيليبينية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، حذرت بلدان غربية، منها الولايات المتحدة وبريطانيا رعاياها من خطر وقوع اعتداءات في الفيليبين.
وتحدث بعض التحذيرات صراحة عن امكان وقوع اعتداء في مانيلا.
ووقع القسم الاكبر من الاعتداءات وعمليات الخطف في جنوب الفيليبين، خصوصا في جزيرة مينداناو التي تنشط فيها حركات انفصالية ولاسيما اسلامية، منها مجموعة ابو سياف التي تتهمها السلطات بانها على صلة بتنظيم القاعدة.