أعلن البيت الأبيض اليوم الثلاثاء أن الرئيس باراك أوباما سوف يشارك في قمة دول حلف شمال الأطلسي المقرر عقدها في العاصمة البرتغالية لشبونة يومي 19 و20 نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس في بيان له إن "الحلفاء سوف يركزون على التقدم الذي يحرزه الناتو في أفغانستان وسبل مجابهة تهديدات وتحديات القرن الحادي والعشرين".
وأضاف أن "الرئيس يتطلع لمناقشة هذه القضايا وغيرها مع رفاقه من الدول السبع والعشرين الأخرى الأعضاء في الحلف بالإضافة إلى الأمين العام له اندريس فوغ راسموسن".
وكان غيبس قد أعلن في وقت سابق من اليوم أن الرئيس أوباما سوف يشارك في قمة مع قادة دول الاتحاد الأوروبي ومسؤولين آخرين في الاتحاد تستضيفها لشبونة في العشرين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
وقال غيبس في بيان له إن "الولايات المتحدة ليس لها شريك أقوى من أوروبا في مجالات تعزيز الأمن والرخاء حول العالم" مؤكدا أن الجانبين الأميركي والأوروبي "مستمران في العمل معا لتعزيز أجندة واسعة تستند إلى التاريخ المشترك والقيم المشتركة والعلاقات القوية" بين الجانبين.
وأضاف أن العلاقة الاقتصادية بين أميركا وأوروبا "هامة بالنسبة للرخاء العالمي" مؤكدا التزام واشنطن "بالتعاون لتحقيق نمو قوي ومستديم للاقتصاد في الولايات المتحدة وأوروبا."
وأكد غيبس أن الطرفين الأميركي والأوروبي "متحدان في جهودهما لحماية شعوب الدول الأوروبية والولايات المتحدة وتحقيق الأمن العالمي عبر مكافحة الإرهاب ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل."
وقال إن الولايات المتحدة وأوروبا تقومان معا بتعزيز "قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان التي تعد قيما أساسية في المجتمعات الحرة."