جدد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، في رسالة قُرئت نيابة عنه في افتتاح الدورة السابعة والعشرين للجنة المتابعة المنبثقة عن الكومسيك التي عُقدت في أنقرة بتركيا يوم 1 يونيو 2011، دعوته إلى الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي لزيادة تبني مختلِف البرامج والمشاريع في إطار برنامج العمل العشري، قائلاً إنه خلال استعراض منتصف مدة البرنامج الذي أُجري في عام 2010، انعقد الرأي على أن تبني الدول الأعضاء لهذه المشاريع يشكل أحد التحديات الحاسمة التي يواجهها تنفيذ برنامج العمل.
وفي ما يتعلق بزيادة التجارة البينية في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي، أبرز البروفيسور إحسان أوغلى الجهود التي تبذلها أجهزة منظمة المؤتمر الإسلامي ومؤسساتها ذات الصلة في هذا الشأن، وقال إن المناقشات جارية مع مختلِف المجموعات الاقتصادية الإقليمية للتعجيل بإطلاق نظام الأفضلية التجارية في منظمة المؤتمر الإسلامي. كذلك دعا إحسان أوغلى إلى النظر في العمل بالآلية التي سبق أن وافقت عليها الكومسيك والخاصة بإيفاد بعثة رفيعة المستوى برئاسة فخامة الرئيس عبد الله غُل رئيس الكومسيك للدول الأعضاء المعنية بتوضيح الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تنفيذ نظام الأفضلية التجارية في منظمة المؤتمر الإسلامي.
وأطلع البروفيسور إحسان أوغلى الاجتماع على التدابير التي تتخذها منظمة المؤتمر الإسلامي ومؤسساتها المعنية لتنفيذ توصيات القمة الاقتصادية التي عُقدت يوم 9 نوفمبر 2009 في اسطنبول بشأن تنشيط التعاون في مجالات الزراعة والسياحة والنقل.
وفي ما يتصل بالتخفيف من حدة الفقر، أشار الأمين العام إلى أنه بينما قدم الصندوقان المعنيان، وهما صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، والبرنامج الخاص لتنمية إفريقيا، إسهامات كبيرة في مجالات بالغة الأهمية، فإن الاستفادة من هذه الصناديق ما زالت تشكل تحدياً كبيراً يتطلب من الجميع التوصل إلى تدابير عملية لتحسين حشد الموارد لها.