اعلنت باكستان انها تلقت 300 مليون يورو من المساعدات الدولية لاغاثة الملايين من منكوبي الفيضانات لكن الكثير من المتضررين لا يزالون بلا ماوى او غذاء ما يزيد من حدة الانتقادات لفعالية اداء الحكومة.
وطالت السيول الناجمة عن امطار موسمية غزيرة هي الاسوأ في تاريخ باكستان نحو عشرين مليون شخص من اجمالي سكان البلاد البالغ 170 مليون نسمة وخمس اراضي باكستان.
واتت سيول الوحل على قرى باكملها ودمرت الكثير من البنى التحتية وشردت 650 الف اسرة بحسب مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة.
ويكافح نحو ثلاثة آلاف لاجىء نصفهم من الاطفال قرب مولتان جنوب ولاية البنجاب (وسط)، درجات الحرارة الخانقة وسحبا من البعوض ويعانون من العديد من الالام المعوية وتتهددهم وباء الكوليرا او حمى التيفوئيد اللتين تخشى الامم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تفيشهما.
ويواصل المجتمع الدولي الاستجابة لنداء الامم المتحدة التي طلبت الاسبوع الماضي جمع 460 مليون دولار لتفادي "موجة ثانية من الوفيات" بين منكوبي الفيضانات.