صرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) ليون بانيتا الثلاثاء أن الرجل الذي سيتولى قيادة تنظيم القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن سيصبح العدو الاول الجديد للولايات المتحدة.
ويرجح أن يصبح الرجل الثاني في التنظيم، المصري أيمن الظواهري زعيما للقاعدة لكن ليس بسرعة اذ انه منشغل على الأرجح بأمنه بعد العملية التي قامت بها القوات الخاصة الأمريكية ضد بن لادن.
وقال بانيتا في مقابلة مع شبكة التلفزيون الأمريكية (سي بي اس) مساء الثلاثاء "انه يتقدم بسرعة جدا على اللائحة".
وأوضح أن الولايات المتحدة يمكنها الاستفادة من الوضع طالما لم يتم اختيار زعيم جديد للقاعدة رسميا. وقال "اعتقد أن هذا سيمنحنا فرصة لمواصلة مهاجمتهم طالما انهم (أعضاء القاعدة) يتناقشون ليعرفوا من سيحل محل بن لادن".
واضاف "لكن استطيع أن أؤكد لكم أن من سيحل محله سيصبح الاول على لائحتنا".
ومن جهة اخرى، قال بانيتا إن الحكومة الأمريكية لا تملك معلومات تدل على أن السلطات الباكستانية كانت تعرف أين يختبئ بن لادن.
وبعد أن شار إلى أن المنزل الذي كان يقيم فيه بن لادن منذ حوالى خمس سنوات يقع قرب مجمع عسكري مهم، دعا بانيتا اسلام اباد إلى تقديم مزيد من التوضيحات.
ورأى أن العلاقات بين الولايات المتحدة "معقدة جدا وصعبة" لكن اكد انها يجب الا تقطع. وقال "اننا نخوض حربا في بلدهم حيث نطارد القاعدة. وفي الوقت نفسه نحاول الحصول على مساعدتهم لنكون قادرين على التصدي للارهاب في هذه المنطقة من العالم".
وتابع إن الباكستانيين "قدموا لنا بعض المساعدة وبعض التعاون".