اعلن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع لحزبه في القوقاز الروسي ان عهد المتطرفين في هذه المنطقة التي تشهد اعمال عنف شبه يومية، "شارف على الانتهاء". وقال بوتين "نعم، لا يزال المتطرفون يرتكبون اعمالا ارهابية اليوم، لكنهم يتحولون الى عصابات اجرامية يوما بعد يوم".واضاف "لكن عهدهم ولى وسنحمي بما اوتينا من قوة حياة المواطنين وحقوقهم وامنهم". وشدد بوتين "لن نسمح ابدا بالتدخل في شؤوننا الداخلية او المساس بوحدة اراضينا او بسيادة روسيا".
وتقاتل السلطات المحلية الموالية للكرملين في كل من الشيشان وداغستان وانغوشيا شمال القوقاز منذ سنوات لهزيمة التمرد الاسلامي الذي اودى بحياة عشرات المدنيين ورجال الشرطة.
وتلقى المسؤولية كذلك على مسلحين من القوفاز في التفجيرات التي هزت قطارات الانفاق في موسكو في 29 اذار/مارس والتي نفذتها امرأتان انتحاريتان مما اسفر عن مقتل 40 شخصا.
واعلن بوتين في كلمته عن برنامج جديد لدعم التنمية الاقتصادية في المنطقة التي تعتبر مشكلة البطالة المزمنة فيها من احدى الاسباب الرئيسية للتمرد الاسلامي.
وقال بوتين الذي لا يزال يعتبر الرجل رقم واحد في روسيا، ان التدخلات الايدلوجية الخارجية لا تزال تمثل مشكلة في القوقاز. واضاف ان "القتال هنا يدور حول عقول الناس وامزجتهم، ولا يمكننا ان نخسر. وليس من حقنا الوقوف مكتوفي الايدي".