تقارير الاستخبارات الاميركية تقدم رؤية قاتمة للحرب في أفغانستان

تاريخ النشر: 15 ديسمبر 2010 - 07:27 GMT
جنود الاطلسي في قندهار/أرشيف
جنود الاطلسي في قندهار/أرشيف

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية ان تقريرين سريين جديدين للاستخبارات بشان الحرب في أفغانستان خلصا الى أن فرصة إحراز نجاح في الحرب محدودة ما لم تشن باكستان حملة على المسلحين الذين يعملون من ملاذات آمنة على حدودها مع أفغانستان.

ويقدم التقريران تقييما أكثر سلبية مما ورد في مراجعة للاستراتيجية الأميركية للحرب من المقرر ان تعلن إدارة الرئيس باراك اوباما تفاصيلها غدا الخميس.

ونقلت الصحيفة عن تقريري الاستخبارات وأحدهما عن أفغانستان والآخر عن باكستان قولهما انه رغم إحراز تقدم في الحرب فإن عزوف باكستان عن إغلاق معاقل المتشددين في منطقة القبائل التي ينعدم فيها حكم القانون مازال يمثل عقبة خطيرة.

وقال البيت الأبيض يوم الثلاثاء ان مراجعة استراتيجية الحرب خلصت الى ان زيادة القوات أدت الى إحراز تقدم مهم في الحرب المستمرة منذ تسع سنوات وهو ما يمكن أن يسمح بانسحاب بعض الجنود الأميركيين من أفغانستان في تموز / يوليو  المقبل.

وكان أوباما قد أمر بارسال 30 الف جندي أميركي آخرين الى أفغانستان قبل عام بعد أن كثف مسلحو حركة طالبان من هجماتهم.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" ان النتائج التي خلصت إليها أجهزة الاستخبارات سلمت الى أعضاء في لجنتي الاستخبارات بمجلسي الشيوخ والنواب الأسبوع الماضي ونقل عنها أحد المسؤولين الأميركيين الذين قرأوا ملخصا لها.

واضافت الصحيفة ان قادة عسكريين أميركيين ومسؤولين بارزين في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون انتقدوا التقريرين ووصفوهما بأنهما قديمين وكتبهما محللون في واشنطن لم يقضوا إلا وقتا قصيرا في منطقة الحرب.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن