أكد التقرير السنوي لمراجعة السياسة الأميركية في أفغانستان سلم إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس أن قادة القاعدة اللاجئين إلى باكستان يتعرضون للضغط واضعفوا إلى درجة لا سابق لها منذ 2001.
وقال التقرير إن قيادة القاعدة في باكستان أضعف وتتعرض لضغوط أقوى من أي وقت مضى منذ أن فرت من أفغانستان عام 2001 عند اجتياح الولايات المتحدة وحلفائها هذا البلد بعد اعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر.
وقال إن قيادة القاعدة اضعفت والمنطقة التي تتواجد فيها أصبحت أقل أمانا وقدرتها على التحضير لعمليات ارهابية ضعفت بشكل كبير.
وامتنع التقرير عن الاستنتاج بانه تم القضاء على قادة القاعدة لا سيما وان زعيمها اسامة بن لادن والرجل الثاني أيمن الظواهري لم يعتقلا بعد، لكنه أكد أن قدرة القاعدة على شن اعتداءات (تراجعت) لكن لم توقف.
واضاف إن مؤامرات ارهابية لا تزال تحاك ضد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا، معتبرا أن الهزيمة الاستراتيجية النهائية للقاعدة ستنجز عبر القضاء على مخابئها في المنطقة وعلى ما تبقى من قياداتها.