تقرير أميركي يشير إلى علاقات بين القاعدة وقوة النخبة في حراس الثورة الإيرانية

تاريخ النشر: 05 مايو 2011 - 07:10 GMT
عناصر من الجيش الإيراني
عناصر من الجيش الإيراني

أفاد تقرير نشره الكونغرس الأميركي الأربعاء إلى وجود علاقة وثيقة بين وحدة (القدس) نخبة حراس الثورة الإيرانية وتنظيم القاعدة.

وتحدث التقرير الذي أعدته شركة (كرونوس) للاستشارات في مجال الاستراتيجية لمجموعة برلمانية معنية بمكافحة الارهاب، عن علاقات متينة بين قوة النخبة الايرانية لحرس الثورة الاسلامية في إيران والقاعدة.

ونشر التقرير اثر مقتل أسامة بن لادن في عملية نفذتها مجموعة كومندوس أميركية في باكستان.

وأكد معد التقرير مايكل اس. سميث الثاني أن "إيران اقامت بهدوء علاقة عمل قوية مع ابرز قادة القاعدة" مضيفا إن "هذه العلاقة اقيمت بهدف التصدي للنفوذ الأميركي في الشرق الأوسط وجنوب اسيا".

واضاف التقرير إن العلاقة شملت أيضا "على الأرجح مساعدة إيران للقاعدة على تجنيد الارهابيين لتنفيذ اعتداءات ضد الولايات المتحدة وحلفائها من خلال توفير الدعم الضروري الذي يمكن تنظيم القاعدة من توسيع نطاق عملياته".

واعتبر معد التقرير انه لم تعط أهمية كبيرة للعلاقات بين هذين الكيانين بسبب الافكار المسبقة القائلة بان الايرانيين الشيعة وهم ليسوا عربا، لا يتعاطون مع ناشطي القاعدة العرب السنة.

ورغم ذلك فان العلاقات تعود الى التسعينيات عندما تعاملت قوة القدس مع حزب الله المدعوم من طهران لتدريب طواقم من رجال بن لادن.

وأفاد التقرير انه "منذ 11 ايلول/ سبتمبر تعززت هذه الشراكة بشكل متزايد كما لجأ المئات من عناصر تنظيم القاعدة وعائلات اكبر قادته مثل اسامة بن لادن إلى إيران".

وأكد التقرير انه "اذا لم تتخذ أي إجراءات فان علاقات ايران بالقاعدة قد تكلف الولايات المتحدة وحلفائها ثمنا باهظا".

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن