كوريا الشمالية تؤكد انها "لن تتخلى ابدا" عن اسلحتها النووية

تاريخ النشر: 30 سبتمبر 2010 - 10:48 GMT
البوابة
البوابة

اعلن نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي باك كيل يون الاربعاء في الامم المتحدة ان بلاده "لن تتخلى ابدا" عن اسلحتها النووية طالما ظلت حاملات الطائرات الاميركية قبالة سياحلها.

واوضح "طالما ظلت حاملات الطائرات الاميركية تجوب بحار بلادنا لا يمكننا ابدا التخلي عن قدرتنا على الردع النووي بل يجب تعزيزها".

واضاف في خطاب في الجمعية العامة للامم المتحدة "هذا هو الدرس الذي تعلمناه"، معتبرا ان "الولايات المتحدة لا تدافع عن السلام بل تعطله".

وتوقفت المحادثات السداسية (الصين، الكوريتان، اليابان، روسيا والولايات المتحدة) الهادفة الى حمل نظام بيونغ يانغ على التخلي عن طموحاته النووية، منذ نيسان (ابريل) 2009 حين اعلنت كوريا الشمالية الانسحاب منها.

وتجري الكوريتان الخميس اولى مفاوضاتهما العسكرية منذ سنتين، بهدف تخفيف حدة التوتر بين الجارين.

ويشارك في المفاوضات التي ستجرى في بلدة بنمنجوم الحدودية ثلاثة مسؤولين عن كل بلد.

وهذا اللقاء هو الاول من نوعه منذ تشرين الاول (اكتوبر) 2008.

وتوترت العلاقات بين البلدين منذ آذار (مارس) 2010 بعد غرق البارجة الحربية الكورية الجنوبية شيونان والذي ادى الى سقوط 46 قتيلا، في حادثة حمل تحقيق اجرته لجنة دولية مستقلة كوريا الشمالية المسؤولية عنه، وهو ما نفته بيونغ يانغ.

وفي هذه القضية، جدد نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي موقف بيونغ يانغ القاضي بان كوريا الشمالية "لا دخل لها بالحادث".

وقال: "لا تغيير في موقف (كوريا الشمالية) بمعارضة الحرب النووية، الاسلحة النووية والانتشار النووي. ويشكل نزع الاسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية الهدف السياسي" للحكومة الكورية الشمالية.

واكد نائب الوزير أيضاً ان الكوريين الجنوبيين "يهيئون لجو من الحرب على مواطنيهم (الكوريين الشماليين) بالتواطؤ مع قوى اجنبية".

واضاف ان لدى كوريا الشمالية "حاجة ماسة" الى بيئة سلمية لانها "تركز حاليا جهودها كافة على التنمية الاقتصادية".

وفي واشنطن، دعا مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون اسيا الشرقية ودول المحيط الهادئ كيرت كامبل، بيونغ يانغ الى العودة الى معاهدة العام 2005 التي وقعتها كوريا الشمالية مع القوى الكبرى بشأن نزع اسلحتها النووية والتي تراجعت عنها بيونغ يانغ العام الماضي.

وفي حين لاحت في الافق بوادر نقل للسلطة على راس النظام في بيونغ يانغ، دعا كامبل كوريا الشمالية الى تخفيض حدة التوتر مع جارتها الجنوبية.