قضت محكمة أمريكية تنظر في جرائم الحرب يوم الاحد بسجن المعتقل الكندي عمر خضر لاربعين عاما إضافية عن تهم منها قتل جندي أمريكي في ساحة المعركة لكن موافقته على الاقرار بالذنب اسهمت في خفض عقوبة السجن إلى ثماني سنوات.
وهذا سيعني أن خضر المولود في تورونتو بكندا سيقضي ثماني سنوات فقط في السجن اضافة الى ثمانية قضاها بالفعل في سجن القاعدة البحرية الامريكية في خليج جوانتانامو بكوبا.
وكان خضر يبلغ من العمر 15 عاما عندما اعتقل في أفغانستان في 2002 ويبلغ عمره الان 24 عاما. وهو أول شخص منذ الحرب العالمية الثانية تجري محاكمته في محكمة لجرائم الحرب عن أعمال ارتكبها وهو حدث.
ويقضي اتفاق الاقرار بالذنب بأن يرسل عمر إلى كندا بعد أن يقضي عاما آخر في جوانتانامو على الرغم من قول القاضي "إن القرار في هذا الخصوص يعود للحكومة الكندية وحدها".
وقال محامون يدافعون عن خضر في وقت سابق إن مذكرات دبلوماسية تم تبادلها بين واشنطن واوتاوا تعطي تأكيدات بأن ذلك سيحدث.
وأقر خضر بالذنب يوم الاثنين في جميع التهم الخمس ومنها التآمر مع تنظيم القاعدة لارتكاب أعمال ارهابية وبصنع قنابل لاستخدامها ضد جنود أمريكيين في افغانستان.
وهللت تابيتا سبير أرملة الجندي الامريكي الذي اعترف خضر بقتله بقنبلة عندما تلا القاضي الحكم في قاعة المحكمة الواقعة على قمة تل بالقاعدة البحرية الامريكية في خليج جوانتانامو.