وصل موفد اميركي الاربعاء الى سيول لبحث حادث اغراق البارجة الكورية الجنوبية في اذار/مارس والذي نسب الى كوريا الشمالية ما ادى الى تصاعد التوتر بين البلدين الجارين.
ووصل كورت كامبل مساعد وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى العاصمة الكورية الجنوبية بعدما وصفت واشنطن الثلاثاء كوريا الشمالية بانها "مجرمة" معتبرة ان تهديداتها العسكرية "استفزازية".
وكان السفير الكوري الشمالي في الامم المتحدة توعد الثلاثاء بالرد عسكريا على اي ادانة من جانب المنظمة الدولية لاغراق البارجة الكورية الجنوبية شيونان.
وسيلتقي كامبل مساء الاربعاء الموفد الكوري الجنوبي للقضايا النووية وي سونغ لاك، على ان يجتمع الخميس بمسؤولين كبار اخرين وفق وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
ونقلت الوكالة عن مصدر في وزارة الخارجية ان "قضية شيونان ستكون احد ابرز الموضوعات التي سيتم بحثها".
وقضى 46 بحارا كوريا جنوبيا في غرق البارجة في البحر الاصفر، وردت كوريا الجنوبية على الحادث بتعليق تبادلها التجاري مع جارتها الشمالية.
