أقال الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف ستة من كبار ضباط وزارة الداخلية، وفقا لما أعلنه الكرملين أمس، بعد فترة قصيرة من بدء استخدام اختبارات كشف الكذب في صفوف الشرطة.
وكان من بين الضباط الذين أقيلوا من مناصبهم ضابط برتبة ميجور جنرال مسؤول عن مكافحة التطرف ورئيس النقل لمنطقة شمال القوقاز المضطربة.
وتشرف الوزارة على كل شيء من سلامة السير والنظام العام إلى الأمن الاقتصادي وتطبيق القانون.
ولم يذكر الكرملين أسسا لعملية إقالة المسؤولين في بيانه.
وكان ميدفيديف قد خول استخدام اختبارات كشف الكذب كجزء من قانون جديد للشرطة مثير للجدل. وطرد المسؤول الذي ساهم في الإصلاح بجهاز الشرطة في مطلع الأسبوع الجاري.
ونجح وزير الداخلية الروسي رشيد نورجالييف في اجتياز اختبار كشف الكذب. ونقلت وكالة أنباء "انترفاكس" الروسية عنه قوله إنه كان من بين أوائل الذي خضعوا للاختبار، وأن نحو 170 مسؤولا بارزا خضعوا للاختبار.
يشار إلى أن اختبارات كشف الكذب من بين الأساليب التي يأمل ميدفيديف في استخدامها لتقليل أعداد العاملين في وزارة الداخلية بنحو 20 في المئة لتصل لنحو 1ر1 مليون شخص.
وانتقد نشطاء حقوق إنساء ومعارضين للكرملين قانون الشرطة الجديد باعتباره حملة صورية تحمي "دولة روسيا الشرطية" وليس مواطنيها.