أعلن وزير الداخلية الإيراني مصطفى محمد نجار أمس أن بلاده بدأت تطبيق إجراءات لحماية علمائها عقب عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من العلماء النوويين.
ونقلت وكالة أنباء «فارس» عن نجار قوله عقب لقائه مبعوث الأمم المتحدة إلى أفغانستان ستيفات دي ميستورا إنه «بعد تركيز الرئيس محمود أحمدي نجاد على أهمية حراسة علماء بلادنا وحمايتهم، تم إنشاء هيئة خاصة لحماية العلماء وبدأت عملياتها».
وكانت نائب الرئيس الإيراني للعلوم والتكنولوجيا نسرين سلطان خان قد أعلنت الأسبوع الماضي عن تشكيل فريق خاص لحماية العلماء والباحثين الإيرانيين.
وتأتي الخطوة الإيرانية بعد عمليتي تفجير منفصلتين استهدفتا أستاذين جامعيين إيرانيين في نوفمبر الماضي في طهران، عقبت اغتيال عالم آخر في يناير عام 2010. وتتهم إيران أجهزة استخبارات إسرائيلية وغربية بالوقوف خلف عمليات الاغتيال.
من جانب آخر أبلغت إيران الحكومة الأفغانية أمس بأنها سوف توقف حصارها المفروض على آلاف الشاحنات التي تحاول نقل الوقود إلى أفغانستان.
وأصدرت أفغانستان أمس بياناً قالت فيه إن السفير الإيراني لدى كابول فادا حسين المالكي أبلغ الرئيس حامد قرضاي بأنه سيتم السماح لأكثر من ألف شاحنة وقود لا تزال عالقة على الحدود- بدخول أفغانستان في غضون الأيام الأربعة المقبلة.
وقال مسؤولون أفغان إن إيران أعربت عن قلقها من أن تتوجه شحنات الوقود إلى قوات حلف الناتو في أفغانستان، بالرغم من أن مسؤولي الناتو وأفغانستان ينفون ذلك. ولفت البيان الرئاسي إلى أن إيران طلبت من الحكومة الأفغانية التأكد من احتياجات البلاد من الوقود، وبعد ذلك سوف تسمح بدخول مزيد من الوقود إلى أفغانستان.