دعت المنظمة غير الحكومية هيومن رايتس ووتش الثلاثاء من الرئيس الاميركي باراك اوباما اصدار امر لفتح تحقيق جنائي مع سلفه جورج بوش الابن ومع مسؤولين كبار في ادارته متهمين بالسماح بتعذيب سجناء.
وقال المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش كينيث روث "هناك اسباب قوية لفتح تحقيق حول بوش ونائبه ديك تشيني ووزير دفاعه دونالد رامسفلد والمدير السابق لوكالة المخابرات المركزية جورج تنيت لسماحهم بالتعذيب وارتكاب جرائم حرب".
وفي تقرير نشر الثلاثاء بعنوان "للانتهاء مع التعذيب: ادارة بوش وسوء المعاملة بحق السجناء"، قالت المنظمة ان "ادارة اوباما لم تحترم حتى اليوم التزام فتح تحقيق حول اعمال تعذيب بحق المعتقلين والذين تتحمل مسؤوليتهم الولايات المتحدة بموجب الاتفاقية ضد التعذيب".
ووفي اب/اغسطس 2009، امر وزير العدل الاميركي اريك هولدر بفتح تحقيق حول وفاة سجينين كانت تعتقلهما ال"سي آي إي" في العراق وافغانستان.
وادانت هيومن رايتس ووتش "محدودية نطاق التحقيق الذي لم يؤد الى بحث مشكلة الطابع المنهجي للاعدامات" خصوصا في حالة التعذيب من خلال الايهام بالغرق.
واوضحت المنظمة ان جورج بوش اعترف علنا بانه اقر ممارسة الايهام بالغرق على الاقل في حالتين وسمح بتطبيق برامج الاعتقال السري التي نفذتها "سي آي إي".
واعتبرت ان ديك تشيني هو الشخص الرئيسي الذي وضع سياسة الاعتقال غير المشروع وسياسة الاستجواب. واعتبرت ان دونالد رامسفلد هو الذي وافق على وسائل الاستجواب غير الشرعية هذه وجورج تينت هو الذي سمح واشرف على قيام موظفي "سي آي إي" بعملية الايهام بالغرق.