أعلنت الولايات المتحدة برهان الدين رباني الذي يقود جماعة متشددة مقرها باكستان "إرهابيا عالميا" وهي خطوة ستؤدي الي تجميد أي اصول له في نطاق الاختصاص القانوني للولايات المتحدة.
وإنطلاقا من أمر رئاسي أمريكي يستهدف الارهاب واولئك الذين يدعمونه فان الخطوة التي اتخذتها وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون تحظر ايضا على الأمريكيين أفرادا وجماعات إجراء أي معاملات مالية أو تجارية معه.
وقالت وزارة الخارجية في بيان "هذا الإجراء سيساعد في وقف تدفق المساعدة المالية وغيرها من المساعدات إلي هذا الفرد الخطير".
وحقاني هو ابن سيد الحرب الباشتوني الاففاني جلال الدين حقاني الذي أسس ما يعرف بشبكة حقاني التي تقاتل القوات الاجنبية في شرق افغانستان وتعمل انطلاقا من قواعد في منطقة وزيرستان الشمالية في باكستان.
وأبلغ الاميرال مايك مولن رئيس هيئة الاركان المشتركة للقوات الأمريكية محطة تلفزيونية باكستانية في العشرين من ابريل نيسان أن جهاز المخابرات الباكستاني ما زال له صلات بشبكة حقاني.
وقدمت الولايات المتحدة أدلة إلى باكستان بشأن ما تعتبره تهديدا متزايد من الشبكة بما في ذلك تورطها المزعوم في سلسلة تفجيرات من بينها تفجير استهدف القاعدة الجوية الرئيسية لحلف شمال الاطلسي في باجرام بافغانستان.
ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية برهان الدين حقاني بانه قائد عمليات الشبكة التي قالت انها تقف في طليعة نشاط المتشددين في افغانستان ومسؤولة عن هجمات كثيرة.