وزيرة الخارجية الاسبانية الجديدة تؤكد مواصلة نهج موراتينوس تجاه كوبا وفنزويلا

تاريخ النشر: 02 نوفمبر 2010 - 04:16 GMT
البوابة
البوابة

أكدت وزيرة الدفاع الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينث اليوم عزمها على اتباع خطى سلفها وزير الخارحية السابق ميغيل أنخل موراتينوس في سياسته الانفتاحية التي انتهجها تجاه فنزويلا وكوبا وفي الاجندة السياسية الخارجية لبلادها بشكل عام.
واشادت خيمينث في مقابلة مع التلفزيون الاسباني الرسمي "بدور التعاون الدولي في مجال مكافحة الارهاب والحفاظ على امن البلاد" مشيرة الى التعاون القائم بين بلادها وعدد من الدول في اطار القضاء على المنظمة الانفصالية (ايتا) وملاحقة أعضائها الفارين من العدالة الاسبانية.
وقالت ان بلادها "تثق في استجابة الحكومة الفنزويلية لمطالب اسبانيا بتسليمها مسؤولا في حكومة الرئيس هوغو تشافيز يشتبه في وجود صلة له بأنشطة منظمة (ايتا) الانفصالية للتحقيق معه في مدريد".
واكدت ان "حكومة بلادها عازمة على تفكيك (ايتا) وتبذل لذلك كل الجهود المطلوبة" مضيفة ان "المنظمة يجب ان تعلن تخليها عن الاعمال المسلحة بشكل دائم وقابل للتحقق وانخراطها في العمل السياسي وهو الامر الوحيد الذي ينتظره المجتمع الاسباني".
وعن العلاقات مع كوبا اعربت خيمينث عن أملها في "فتح قنوات الحوار بين الاتحاد الاوروبي وكوبا التي كانت قد أطلقت سراح معظم السجناء السياسيين لديها" مضيفة ان "وضع قاعدة للحوار مع كوبا هي احد اهداف الحكومة الاسبانية التي تسعى الى تعزيز عملية الاصلاح في هافانا وتكثيف التعاون مع ذلك البلد على كافة الاصعدة".
وكانت خيمينيث قد دعت في اجتماعها الاول كوزيرة خارجية بنظرائها الاوروبيين في لوكسمبورغ الاسبوع الماضي الاتحاد الاوروبي الى تعديل سياسته تجاه كوبا ولا سيما بعد اطلاقها سراح السجناء السياسيين في الاشهر القليلة الماضية.
وقد حظيت هذه الدعوة بقبول 27 دولة اوروبية كلفت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون باقامة نوع من الحوار مع السلطات الكوبية الامر الذي يعد خطوة مهمة على طريق تحقيق علاقات ثنائية جيدة بين الطرفين