تخلص ريال مدريد من عقدة ملعب كامب ناو وحقق الفوز الأول له على هذا الملعب منذ خمسة أعوام بتغلبه على مستضيفه ومنافسه العنيد برشلونة 2-1 أمس السبت ضمن المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني.
وثأر البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للريال أخيراً لهزائمه أمام برشلونة في الدوري المحلي، وقاد فريقه للفوز الأول للريال في أربعة لقاءات بكلاسيكو الدوري منذ توليه مسؤولية تدريب الفريق.
وأصبح الريال قاب قوسين أو أدنى من استعادة لقب الليغا الذي احتكره برشلونة في المواسم الثلاثة الماضية حيث رفع رصيده إلى 88 نقطة في الصدارة بفارق سبع نقاط أمام الفريق الكتالوني قبل آخر أربع مبارياتٍ لكل فريق في المسابقة هذا الموسم.
ويحتاج الملكي إلى ست نقاط من مبارياته الأربع الباقية ليتوج رسمياً باللقب بغض النظر عن نتائج غريمه.
وُمني البلاوغرانا أمس بالهزيمة الأولى له في مباريات الكلاسيكو بالدوري الإسباني منذ تولي خوسيب غوارديولا تدريب الفريق عام 2008.
كما تلقى الفريق الكتالوني هزيمته الأولى بعد 11 فوزاً متتالياً في الليغا.
وهو الفوز الأول لريال على البارسا في الكامب ناو منذ عام 2007، والأول له في الدوري على برشلونة بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي حقق بالمناسبة فوزه الثاني على الفريق الكتالوني في 11 مباراة منذ استلامه الإشراف على ريال صيف عام 2010 بعد قيادته إنتر إلى لقب دوري أبطال اوروبا عام 2011.
وفرض النادي الملكي تفوقه على الفريق الكتالوني في تاريخ مباريات الفريقين حيث حقق فوزه الـ 87 مقابل 86 خسارة، وأوقف انتصاراته المتتالية والتي بلغت 11 فوزاً، وألحق به الخسارة الأولى على ملعب كامب ناو هذا الموسم والأولى بعد 11 فوزاً متتالياً وتحديداً منذ خسارته أمام أوساسونا (2ـ3) في 11 شباط الماضي.
كما تابع ريال مدريد تحطيم الأرقام القياسية حيث رفع عدد أهدافه في الدوري إلى 109 أهداف وفي الموسم إلى 160 هدفاً.