أعلن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في بيان الخميس، انتهاء العملية العسكرية التي شنتها القوات الحكومية ضد جبهة تحرير تيغراي، بعد أن "حققت أهدافها الرئيسية".
وقال البيان الذي نشره مكتب رئيس الوزراء على حسابه في تويتر ان "عملية (الوحدة الوطنية في التنوع) التي تم إطلاقها مؤخرا انتهت بتحقيق نتائجها الرئيسية".
وأضاف أن "قوات الدفاع الوطني في جبهات أمهرة الشرقية وعفار تلقت أوامر بالبقاء على أهبة الاستعداد في المناطق المحررة مؤخرا".
وأشار إلى أن "أنشطة قوات الدفاع الوطني على الجبهات الأخرى سيتم الإعلان عنها في المستقبل".
وكانت الحكومة الإثيوبية أكدت الأربعاء أن جنودها استعادوا مدينة في جنوب تيغراي من أيدي المتمردين، في أول تقدم ميداني كبير في المنطقة التي تشهد حربا منذ أشهر.
وتسبب القتال بنزوح أكثر من مليوني شخص ودفع بمئات الآلاف إلى عتبة المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، مع ورود تقارير عن مذابح وعمليات اغتصاب جماعي ارتكبها الطرفان.
وقد يكون إعلان حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد أن جنودها لن يلاحقوا قوات تيغراي في إقليمها بمثابة انفتاح يشجع على وقف إطلاق النار والمفاوضات لحل النزاع.
The recently launched operation - ‘National Unity in Diversity’ concluded with main objectives met. ENDF in Eastern Amhara & Afar fronts ordered to remain on guard in the recently liberated areas. The ENDF’s activities on other fronts will be shared in the future. #PMOEthiopia
— Office of the Prime Minister - Ethiopia (@PMEthiopia) December 23, 2021
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال زعيم قوات تيغراي إن مقاتليه تلقوا أوامر بالانسحاب إلى داخل الإقليم.
وقال ديبريتسيون غيبريشائيل في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "لقد أمرت تلك الوحدات التابعة لجيش تيغراي الموجودة خارج حدود تيغراي بالانسحاب إلى حدود تيغراي في الحال".
كما اقترح إنشاء منطقة حظر طيران فوق تيغراي لمنع الهجمات الجوية على الإقليم، وفرض حظر دولي على الأسلحة على إثيوبيا وإريتريا.
وقتل عشرات الآلاف من الأشخاص في صراع تيغراي الذي اندلع في نوفمبر 2020 بين القوات الإثيوبية ومقاتلين من إقليم تيغراي الذين هيمنوا على الحكومة الوطنية قبل أن يصبح آبي رئيسا للوزراء عام 2018.